Image

في ظل مراوغات الحوثي .. "سام" تقترح التدرُّج بإعادة فتح الطرق وفصله عن ملف التسوية النهائية

في ظل مراوغات جماعة الحوثي في كل مبادرة تطرح أكدت منظمة "سام" للحقوق والحريات أن فتح الطرقات الرئيسية أمر بالغ الأهمية ويمس أعدادًا كبيرة من اليمنيين وينبغي فصله عن ملف التسوية النهائية.

واقترحت منظمة "سام" للحقوق والحريات في تقرير لها عددًا من التوصيات لمعالجة المشكلة والتي رأت إن تعقيدات المشهد اليمني تقتضي “قبول التدرُّج في إعادة فتح الطرق مِن خلال القبول بالبدائل المتاحة، والتي ستسهم في التخفيف النسبي من معاناة المواطنين، خلافًا للخيارات الصفرية والعدمية التي تبقي الوضع على ما هو عليه وتزيد مِن المعاناة”.

و دعت المنظمة الأطراف الدولية والإقليمية، للضغط على الأطراف اليمنية لمناقشة البدائل المتاحة وتحسينها قدر الإمكان، والقبول المرحلي بها.

وشددت على أنَّ الهواجس الأمنية هي مِن أكثر العوامل تأثيرًا في مواقف الأطراف التي بيدها هذا الملفُّ.

وطالبت “الوسطاء المحلِّيين والدوليين بتسهيل عقد لقاءات مباشرة بين ممثِّلين عسكريين لأطراف الصراع على ضفَّتي الطريق المراد إعادة فتحه، لأنَّ موافقتهم ستمكِّن مِن تجاوز الكثير مِن التحدِّيات وسيكون لها تأثير إيجابي لصالح إيجاد بدائل ممكنة، لتخفِّف المعاناة وتضمن تيسير نقل الأفراد والبضائع”.

كما دعت منظَّمات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين والإعلاميين إلى الاستمرار في تبنِّي حملات إعلامية وشعبية واسعة، وإبراز معاناة اليمنيين، ووضع أطراف الصراع تحت ضغط شعبي مستمر.