Image

منظمة حقوقية تطالب الحوثيين بإظهار تعاطفهم مع الفلسطينين بوقف انتهاكاتهم ضد اليمنيين

طالبت منظمة حقوقية، عصابة الحوثي، "وكلاء ايران في اليمن"، بإظهار صدق تعاطفهم مع الفلسطينيين، من خلال وقف انتهاكاتها بحق اليمنيين.

وقالت منظمة "سام" للحقوق والحريات أن عصابة الحوثي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها ، تشمل كل مناحي الحياة في اليمن.

وأكدت المنظمة في بيان لها حصل "المنتصف نت"  على نسخة منه ان وكلاء ايران تمارس سلوكًا انفصاميًا في تعبيرها عن التعاطف مع القضية الفلسطينية، في مقابل ما تُمارسه بحق اليمنيين من انتهاكات جسيمة تصل الى ارتكاب انتهاكات قد ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واعتبر البيان ان سلوك الحوثيين يتعارض مع تصريحاتهم المتعلقة بمطالبها  بفك الحصار غزة، ووقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين.

وذكرت المنظمة في بيانها، أن عصابة الحوثي تستغل الخطاب الديني لتحريك عواطف الناس، لإسكات الأصوات المعارضة لها، واستمرار انتهاكاتها الجسيمة خلال الفترة الماضية، كالاعتقالات التعسفية، والتعذيب حتى الموت، والتوسع في ممارستها خلال الفترة الماضية، واستمرار توسعها  في تجنيد الأطفال تحت عنوان "القتال في غزة". 

ونوه البيان إلى بعض الانتهاكات الجسيمة لعصابة الحوثي والمتمثل في تشديد حصار تعز، ورفض التجاوب مع فتح طريق مأرب صنعاء،  واستمرارها في  التضييق على بعض المساجد بشأن صلاة التراويح، واستمرار سياسة تفجير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ومنع حرية الرأي السياسي والإعلامي  وحرمان اليمنيين من حقوقهم السياسية وفي مقدمتها التجمع السلمي واختيار ممثليهم، متخذة نهجاً إقصائياً، ونظام حكم غير دستوري، مستنسخ من نظام الملالي في إيران، في الوقت الذي تدعي فيه نصرة الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن غزة.

وخلال السنوات الماضية، وثقت تقارير محلية ودولية مئات الانتهاكات المروعة  لحقوق الإنسان في اليمن ، ارتكبتها عصابة الحوثي "وكلاء ايران في اليمن"،  كالقتل خارج القانون بقذائف وصواريخ الحوثي الباليستية، والاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، والتعذيب والمحاكمات غير القانونية ، وتضييق حرية الرأي، ومصادرة أموال الخصوم، وتفجير منازلهم، والتضييق على حرية التنقل، إضافة إلى تجنيد الأطفال والتضييق على النساء،

واستغلت عصابة الحوثي مناخ الإفلات من العقاب على ارتكاب مزيد من هذه الجرائم ضد اليمنيين والتي ابرزها جريمة تفجير منازل المواطنين الأبرياء في "حي الحفرة" بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، قبل أيام.