Image

إهدار حقوقهم على يد التعسف: معلمو حضرموت ينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر المحافظة

كشف الناشط محمد العماري عن ممارسات تعسفية من قبل إدارة التربية والتعليم في فرع ساحل حضرموت بحق المعلمين المتعاقدين.

وأشار العماري في منشوره بصفتحة بالفيس بوك إلى أن الإدارة تفرض على المعلمين توقيع تعهدات تقيّد حريتهم في التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم، معتبرًا هذه التعهدات تهديدًا خطيرًا لكرامة المعلمين وحقوقهم.

وأكد العماري أن ظلم المعلمين يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاجتماعية في حضرموت، حيث يصبحون عاجزين عن توفير احتياجات أسرهم، مما يسهم في تفكك الأسر وزيادة معدلات الفقر.

ودعا العماري الجهات المعنية إلى صرف رواتب المعلمين المتعاقدين بدون تأخير، وإلغاء التعهدات التي تمنع المطالبة بحقوقهم واحترام حرية التعبير.

يعد هذا الكشف فضيحة جديدة تضاف إلى سجل ممارسات الإدارة التعسفية بحق المعلمين، مما يؤكد على ضرورة التدخل العاجل من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الممارسات وضمان حقوق المعلمين.

وعلى نفس الصعيد نفذ معلمو ساحل حضرموت وقفة احتجاجية أمام بوابة ديوان السلطة المحلية، للمطالبة بصرف رواتب المتعاقدين التربويين وتحسين أوضاعهم المعيشية.

المعلمون طالبوا بصرف الرواتب بشكل دوري وتحسين الراتب بسبب الغلاء المعيشي. كما انتقدوا التعسفات التي تعرضوا لها وأكدوا استمرار الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.

مكتب التربية والتعليم بحضرموت قام بحصر المعلمين المشاركين في الإضراب في محاولة لضغط عليهم لإنهاء الإضراب. الإضراب بدأ في 11 فبراير لمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وتحقيق حقوقهم.