الحوثي والكيان الصهيوني .. وجهان لعملة واحدة
الأفعال الإرهابية والجرائم التي ترتكبها كل من قوات الكيان الصهيوني وعصابة الحوثي الإرهابية "وكلاء إيران في اليمن"، تظهر الوجه الحقيقي لهذه الجماعات المتطرفة، التي تسعى لتحقيق أهدافها السياسية على حساب الأبرياء.
إن استغلال القضايا الدينية والوطنية من قبل عصابة الحوثي لتبرير أعمالها الإجرامية يكشف عن طبيعتها الحقيقية وعدم إكتراثها بحقوق الإنسان والقيم الإنسانية الأساسية.
هذه الجرائم المروّعة التي تُرتكب بوحشية وعنف من قبل كلٌ من الاحتلال الإسرائيلي وعصابة الحوثية تظهر الوجه الحقيقي لهؤلاء الإرهابيين، الذين يستغلون الأوضاع الصعبة ويعملون على زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى.
تلك الجرائم تعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتُظهر بشكل واضح الحقد والاستبداد الذي يتمتع به الكيان الصهيوني والمليشيا الحوثية. وبالرغم من اختلاف الظروف والسياقات السياسية التي تحيط بكل منهما، إلا أن الهدف النهائي لهما يبدو واحدًا، وهو السيطرة والقمع وتحقيق مصالحهما الضيقة على حساب حياة وكرامة المواطنين الأبرياء.
لكن الحقيقة الواضحة هي أن المليشيا الحوثية تسعى فقط لتحقيق مصالحها الخاصة وليس لدعم الشعوب العربية والإسلامية في قضية فلسطين. فهي تستغل قضية الأقصى لتحقيق أهدافها السياسية والطائفية، وتستخدم الدين لتبرير جرائمها ضد الشعب اليمني.
ما يحتاجه اليمن، اليوم هو الوحدة والتضامن لمواجهة عصابة الحوثي وتحقيق السلام والاستقرار.
وعلى الجميع أن يُدركوا حقيقة المليشيا الحوثية ويتحدوا لمواجهتها وإعادة اليمن إلى طريق السلام والاستقرار، ورفض أي محاولات لتحويل الانتباه عن جرائم المليشيا، وتقديم نفسها بمظهر النضال من أجل القضية الفلسطينية، فالحقيقة واضحة ولا يمكن تغييرها بالدعاية والتضليل.