عبر مؤسسته الخيرة التي تخطت الحدود ... يد "الصالح" تمتد لمساعدة آلاف الأُسر اليمنية خلال رمضان
تواصِل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية، منذ تأسيسها على يد الرئيس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، في 2004، تنفيذ أعمالها الخيرية للتخفيف من معاناة اليمنيين على مستوى محافظات الجمهورية، وفي دول خارج الحدود اليمنية.
وعلى مدى عقدين من الزمن، تواصل المؤسسة التي يترأس مجلس إدارتها الأخ أحمد علي عبدالله صالح، مزاولة أنشطتها الإنسانية والخيرية في جميع مناطق ربوع اليمن الحبيب، في اطار مشروعها الانساني المتكامل الذي بدأته منذ سنوات، للتخفيف من معاناة آلاف الأسر الفقيرة والنازحة، من خلال توزيع المساعدات الرمضانية العينية والنقدية وإقامة مآدب الإفطار.
21 ألف أُسرة
وهذا العام، نفذت مؤسسة الصالح برنامجها الانساني الخيري الرمضاني في 10 محافظات يمنية، شملت 21 الف أسرة فقيرة ونازحة، شملت توزيع مساعدات عينية ونقدية.
ومنذ بداية الشهر الفضيل، بأشرت اللجان الخيرية التابعة للمؤسسة، نزولها الميداني إلى مناطق عدة في محافظات " تعز، لحج، الضالع، مارب، الجوف، شبوة، عدن، ابين حضرموت، المهرة"، لتوزيع المساعدات الرمضانية للأسر الفقيرة والنازحة، للمساهمة في التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز آثار الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تعيشها، نتيجة استمرار الصراع بين أطراف الفوضى، وعبثية مليشيات الحوثي الارهابية الإيرانية بمقدرات البلاد.
خيرها يتجاوز الحدود
يد "الصالح" الخيرية المتمثلة بمؤسسة الصالح، لم تغفل أوضاع اليمنيين الذي دفعتم جرائم وحروب الحوثيين وتجار الحرب التي ظهرت عقب فوضى 2011، إلى الهجرة خارج البلاد، بل امتدت إليهم في جمهورية مصر التي تضم أكبر عدد من اليمنيين المهاجرين.
ونفّذت المؤسسة هذا العام سلسلة أنشطة إنسانية استهدفت الأسر اليمنية النازحين والمرضى والطلبة اليمنيين في مصر، لتخفيف معاناتهم، ومنها توزيع مساعدات رمضانية عينية ونقدية، إلى جانب اقامة مآدب إفطار في مناطق عدة يتواجد فيها اليمنيين المهاجرين.
وعبَّر المستفيدون عن شكرهم لمؤسسة الصالح التي كانت السبَّاقة في تقديم يد العون للأسر اليمنية في مصر منذ أربع سنوات، مؤكدين بأن المؤسسة ببرامجها تقف إلى جانب اليمنيين في بلاد المهجر وتتلمس احتياجاتهم في الغربة بعد أن غاب الجميع وحضرت مؤسسة الصالح.