Image

تنفيذًا لتهديداتها واستغلالا لـ"يوم القدس العالمي".. إيران تعلن التصعيد في سواحل وشواطئ اليمن والمنطقة

أعلنت ايران التصعيد قرب السواحل اليمنية، من خلال تنفيذ مناورات عسكرية لما اسمته "محور المقاومة" الجمعة القادمة، في خطوة  ستعزز المخاوف بشأن أمن الملاحة وتزيد من التوترات في منطقة البحر الأحمر.
وأعلن قائد بحرية "الحرس الثوري" علي رضا تنغسيري عن استعراض لقوات "الباسيج البحري" فيما اسماه "دول محور المقاومة" الجمعة المقبل، لافتاً إلى أن قواته ستشارك بـ"3 آلاف سفينة كبيرة وصغيرة".
ونقل موقع "سباه نيوز" الناطق الرسمي باسم "الحرس الثوري" الإيراني عن تنغسيري قوله إن "السفن البحرية ستجري مناورات في جميع شواطئ وموانئ دول جبهة المقاومة دعماً للشعب الفلسطيني"، عشية ما تسميه السلطات الإيرانية يوم "القدس العالمي"، والتي تأتي في اطار استمرار استغلال ايران واذرعها للقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني.

وقال تنغسيري إن "سفن الباسيج في إيران وسفن (محور المقاومة) في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ستجري مناورات متزامنة برفع علم فلسطين".
ولفت إلى أن الهدف من المناورات "استعراض قدرات محور المقاومة في مجال البحر وتوجيه رسالة إلى الكيان الصهيوني، عبر الاستعراض البحري".
وبحسب تنغسيري ستنشر قواته أكثر من ثلاثة آلاف سفينة خفيفة وثقيلة في 13 نقطة من شواطئ جنوب وشمال البلاد.
ومن شأن هذا الاستعراض أن يعزز المخاوف بشأن أمن الملاحة، وسط توترات يشهدها البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين الموالين لإيران ضد سفن تجارية.

وكان "الحرس الثوري الايراني" أعلن  في 19 ديسمبر  الماضي، تشكيل وحدة "باسيج" بحرية، يمكنها القيام بعلميات عسكرية، عبر السفن الثقيلة والخفيفة، في نطاق يصل إلى شواطئ تنزانيا.

وقال تنغسيري حينها: "قمنا بتشكيل (باسيج بحري) للمحيط، وفي هذه القوات يمكن للسفن الكبيرة والسفن الخفيفة (الخشبية) أن تبحر حتى تنزانيا، النقطة التالية ستكون إنشاء وحدة ظل بحرية".
وفي 23 ديسمبر الماضي، هدد المنسق العام في "الحرس الثوري" محمد رضا نقدي بـ"إغلاق البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق والممرات المائية الأخرى"، متحدثاً عن "ولادة قوى مقاومة جديدة وإغلاق ممرات مائية أخرى".
وجاء الإعلان عن تشكيل الباسيج البحري بعدما أرسل المرشد الإيراني علي خامنئي خطة إلى البرلمان والحكومة، بشأن استراتيجية لتوسع الأنشطة الإيرانية في البحار.
وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأسبوع الماضي بأن تمضي حكومته قدماً في استراتيجية "التوسع في البحار" امتثالاً للخطة التي وضعها المرشد الإيراني.