Image

في وداع صانع الابتسامة.. الوسط الصحفي ينعي الزميل أحمد الرمعي

نعى الوسط الصحفي الزميل أحمد الرمعي، الذي وافاه الأجل بعد يومين من إصابته في حادث مروري مؤلم في الخط الرابط بين مديريتي المخا والخوخة.
 
 
وعبر صحفيون وإعلاميون، في منشورات وتغريدات على صفحاتهم، عن صدمتهم من خبر الرحيل المبكر لواحد من أبرز المهنيين في بلاط صاحبة الجلالة، مذكرين بمناقب الفقيد وإنجازاته الصحفية خلال مسيرته المهنية التي امتدت لسنوات.
 
وقال الصحفي أمين الوائلي، وداعاً، وإلى رحمة الله، زميلي أحمد الرمعي، الرجل الفَكِه، خفيف الظل، صاحب النكتة والطيبة والوجه الواحد، بدأت أول عملي واشتغالي في الصحافة معه، وكان مدير تحرير الميثاق، فهو أستاذي وصاحب حق وفضل شخصي ومهني عليَّ.
 
وعبّر الصحفي في المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الساحل الغربي أصيل السقلدي عن تعازيه الحارة للوسط الصحفي والإعلامي بوفاة الرمعي، داعيا الله ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.
 
>> الإعلاميون ينعون أحمد الرمعي أحد إعلاميي القوات المشتركة
 
من جانبه قال الصحفي والناشط الحقوقي مجاهد القب، بوفاة الرمعي خسر الوطن، وخسرت تهامة، وخسر المؤتمر إعلامياً لا نظير له، ولن يعوض، تلك حقائق يعرفها كل من اقترب من أحمد أو التقاه أو حتى سمع عنه.
 
وأضاف، إن الرمعي عاش ليمنح جل حياته لمن حوله وكان اخا وحبيبا ومحمودا لكل المتعبين في كل مكان وطأته قدماه مؤمناً بمبادئه، صاغ فكره وناضل طوال حياته ليناصر وينتصر، وانتصر أحمد، ليلقى ربه بصفحةٍ ناصعة مشرقة كضوء الصباح المشع من عينيه.
 
وقال الصحفي علي جعبور، أحمد الرمعي لم يكن شخصا عاديا، كان استثنائيا، انسانا بكل ما للكلمة من معنى، صحفيا مهنيا من النوع النادر، وطوال فترة عملي معه لم أر مثل انضباطه ودقته في العمل، كان وفيا لأصدقائه، وما ذكر لي صديقا، إلا ظننته أحب شخص إليه.
 
من ناحيته عبر صالح شنظور عن حزنه للرحيل المفاجئ للرمعي قائلا، إن الكلمات تعجز في الايفاء بحقه كصحفي اعتبر من بين افضل الصحفيين واكفأهم.
 
إلى ذلك اعتبرت الصحفية سامية الأغبري، أن الرمعي توفي وهو يشتاق لرؤية أسرته، يشتاق لأطفاله ولصنعاء التي هجر منها.
 
وقال عادل النزيلي، ما من كلمات تنعي فقيدنا ابن تهامة الذي توفي وهو يحاول نقل الصورة للمتضررين من السيول في تهامه.
 
كما عبر الناطق باسم ألوية العمالقة مأمون المهجمي، عن تعازيه الحارة بوفاته، داعيا المولى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذوية الصبر والسلوان.
 
وتوفي الزميل الصحفي أحمد الرمعي، رئيس تحرير منبر المقاومة بعد يومين من إصابته بحادث سير بين مديريتي الخوخة والمخا وهو عائد من إحدى مهامه الإعلامية، حيث اصطدمت سيارته بأخرى، ونقل على إثرها إلى مدينة عدن.