طيب الله أوقاتك أخي وأستاذي وزميلي ورفيق دربي وصديقي وخالي العزيز أحمد الرمعي. أتمنى أن تكون قد سرتك مراسم الزفاف إلى مأواك الذي انتقلت إليه
يدور في فندق الريتز بالرياض صراع محموم للحصول على حقيبة وزارية أما الإجراءات المرتبطة بتنفيذ اتفاق الرياض فمسؤولية غير يمنية! مشهد من يسمى بالقيادات كالطلبة
رحل الزميل أحمد الرمعي شهيدا في ميدان المعركة، وهو الصحفي المؤتمري العتيد ، سكرتير صحيفة الميثاق، ثم مدير تحريرها، الذي سَخَّرَ خبراته الفنية والصحفية للرسالة الوطنية
تعمقت صداقتي بالزميل أحمد الرمعي في خريف 2003. كان التوجه السائد في صنعاء سنتذاك (بعد احتلال العراق وإطلاق مبادرة الشرق أوسطية من قبل إدارة الرئيس الأميركي
عرفناه ..صاحب الوجه البشوش وعرفناه عن قرب في فترة وجيزة منذ أن وطأت قدماه الساحل يحمل على عاتقه هم الوطن والدفاع عنه. ترجل مبكرا وتركنا
فجعنا برحيل الزميل العزيز والصحفي القدير أحمد الرمعي. عملنا معاً في الصحافة الرقمية مع العزيز الصديق صادق ناشر. تعرفت عليه عن قرب، فقد كان صحفياً
حرب جاءت على كل شيء، لم يتبق للناس في اليمن شيء إلا وأتت عليه وحطّمته وهدّته، ينساق الجياع إلى الموت جماعات، وتأبى الحرب إلا أن تنتهك
إلى ذلك الراس المثخن بوجع الإنسان والوطن، إلى تلك العيون التي أرخت جفنيها واسدلت ستارهما معلنة بداية الالم وبكاء أرواح فارقتها.. أقول: سيدي أحمد نم...
لا أعتقد أن هناك صحفياً يمنياً بشكلٍ عام، ومؤتمرياً بشكل خاص، إلاّ وله مواقف أو على الأقل موقف، مع الأستاذ العزيز والصحفي القدير أحمد عبد الله
مَن مِن سكان العاصمة (صنعاء) يعرف أين يقع شارع نشوان بن سعيد الحميري؟! تكاد الإجابة أن تكون مفقودة لدى الغالبية من سكان صنعاء، بينما هذه