1- مقدمة: ليس ما أكتبه هنا بحثاً أو قراءة نقدية، بل مقاربات تسترجع أبعاداً من واقع مازال حياً ونابضاً في الذاكرة والوجدان لما يزيد عن
بدايةً، من الخطأ تقسيم المجتمع اليمني إلى قبائل وغير قبائل؛ لأن المجتمع اليمني كله قبائل، لكن التسمية اصطلح على استخدامها سياسياً وإعلامياً ليُقصد بها المناطق التي
ستتفاجَأ المملكة السعودية تحديداً بوجود جيش تركي - قطري مكتمل التسليح والجاهزية يوم أن يبدأ هذا الجيش بتحريك أفواجه نحو ما تبقى من المناطق المحررة، تحديداً
اكلوه حيا حتى العظم ورموه ميتا وتنكروا لجمائله عليهم.. زينوا بصوره المقرات ونسجوا منها قمصانا على صدورهم وظهورهم.. انشدوا فيه اناشيد القداسة.. واصدروا فيه فتاوى
من حدثكم: أن البردوني تبهذل في عهد صالح، فلا تصدقوه.. وإليكم الحقيقة: كان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لا يرد للدكتور المقالح طلبا أبدا.
لم يكن صيف هذا العام كما يشتهي الحوثي في مأرب والجوف والبيضاء فحرارته أشد من أن يحتملها قطعانه الذين دفع بهم مجاميع تلو أخرى المحظوظ منهم
من وحي صورة تكريم العميد طارق للجندي ضرار شمسان من اللواء الثامن حراس جمهورية. الجندي الذي كان يصد المغول كانت الكاميرا تجسد تلك اللحظة.
لم تسع أي جماعة سياسية وطنية كانت أو عميلة لتغيير المجتمع ومسخه كما تفعل جماعة الحوثي في اليمن، والتي لم تدخر جهداً ولم تبق فعلاً يظهر
لم ينتظر إلى أن ترفع له التقاير، أو يتأخر حتى تأتيه التوصيات، أو يتغافل حتى يتم تذكيره.. فهو المقدام المتواجد بين جنوده، والقريب منهم، وهو
تقترب السنة الثانية على إبرام اتفاق ستوكهولم من الانتهاء دون أن يتم منه شيء جوهري سوى وقف انتشال محافظة الحديدة الساحلية من قبضة الحوثيين ليمنحهم ميزة