مجزرة رداع .. الوجه الأقبح للحوثيين
في مدينة رداع باليمن، وقعت جريمة بشعة على يد عصابة الحوثي الإيرانية، حيث قاموا بقتل واصابة 32 مواطن بطريقة وحشية. هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابة الإرهابية ضد أبناء الشعب اليمني.
الحوثيون يستخدمون كل الوسائل القذرة والوحشية لتحقيق أهدافهم الإرهابية، سواء كان ذلك من خلال الاغتيالات، التفجيرات، القتل العشوائي، أو حتى تجنيد الأطفال في صفوفهم. هم لا يهتمون بحقوق الإنسان أو قيم الإنسانية، بل يسعون فقط لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في اليمن.
تفجير المنازل وقتل الأبرياء هو عمل إرهابي بشع، لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. إنها جريمة ضد الإنسانية وضد القوانين الدولية. تستند هذه الأعمال الوحشية إلى سياسة مدروسة ومنظمة تهدف إلى خلق الرعب والهلع بين السكان المدنيين وإرغامهم على الانصياع لإرادة الجماعة الحوثية.
إن تفجير المنازل ودفن السكان أحياء تحت الأنقاض ونهب أملاكهم وحرق مزارعهم هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولكل قيم الإنسانية. إنه يظهر جلياً عدم اكتراث الحوثيين بحياة الناس وبمصالحهم الاقتصادية والاجتماعية. إنهم يسعون إلى تحقيق أهدافهم السياسية بأي وسيلة، حتى لو كلف ذلك حياة العديد من الأبرياء.
لا يمكن تبرير أي نشاط إرهابي، سواء كان من قبل الحوثيين أو أي جماعة أخرى. يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العمل بكل قوة لوقف هذه الانتهاكات البشعة ومحاسبة المسؤولين عنها.
إن القضاء على الإرهاب وحماية السكان المدنيين يجب أن تكون أولوية لكل الأطراف المعنية. يجب أن تتخذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الجرائم وضمان عدم تكرارها في المستقبل. إنها مسؤولية الجميع للحفاظ على السلم والأمن في المنطقة وحماية حقوق الإنسان وكرامته.
من الضروري أن تتحرك القوى الوطنية في اليمن، سواء كانت سياسية، عسكرية، أو إعلامية، للتصدي لهذه العصابة الإرهابية. يجب على القوى الوطنية توحيد جهودها والتصدي بقوة لجرائم الحوثيين وإظهار للعالم الحقيقة الوحشية لهذه العصابة التي تقتل اليمنيين بدم بارد كل يوم.
إن العالم بأسره يجب أن يتحرك ويدين هذه الجرائم الوحشية، ويدعم الشعب اليمني في مواجهة هذه العصابة الإرهابية. يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات صارمة ضد الحوثيين ويحاسبهم على جرائمهم بحق الإنسانية.
لن نسمح بأن تستمر هذه الجرائم الوحشية ضد الأبرياء في اليمن، وسنواصل النضال من أجل العدالة والسلام والاستقرار في بلدنا الحبيب. إن الحقيقة يجب أن تظهر، والعدالة يجب أن تسود، ولن نقف صامتين أمام هذه الجرائم البشعة