إنه عذر ابشع من الجريمة البشعة ايها الكهنة ..!!!

ليس هنا ابشع من الجريمة التي ارتكبتها الحركة الكهنوتيه السلالية الحوثية في رداع بتفجير ستة منازل على ساكنيها صباح يوم أمس واستشهاد اكثر من 15 شهيدا من الأطفال والنساء والرجال وجرح اكثر من 30 ، سوى القول انها جريمة فردية وسيتم معاقبة مرتكبيها !!! كيف يمكن أن يكون تفجير ستتة منازل جريمة فردية ؟

ياترى هل كانت مآت المنازل التي فجرتموها في كل المحافظات التي وطأتها اقدامكم القذرة هي جرائم فرديه ؟ ومتى تم  معاقبة واحد فقط من الذين ارتكبوها، ان هذه الجرائم التي ترتكبها هذه الحركة من ابشع الجرائم التي يجب ان تحرك الضمير الانساني في العالم .

على من تضحكون بهذا الكلام ايها السفهاء حتى القردة والخنازير والشجر والحجر لايمكنها أن تصدق هذا الكلام ، أو تلتفت له.

إن هذه الجرائم  هي سياسة ممنهجة وثابته لهذه السلالة الكهنوتيه منذ اكثر من 1200 عام ، انه تاريخ من الاجرام الموثق في كل كتب التاريخ وما هذه الجرائم التي تشاهد للجميع اليوم سوى ، تأكيد لحقيقة تلك الجرائم لهذه السلالة الكهنوتيه التي وثقتها كتب التاريخ عن الجرائم التي تركبها هذه السلالة بحق أبناء الشعب اليمني والذي تمارس الان ضده ابشع  عنصرية في تاريخ الحياة الإنسانية ، السؤال هنا لما يسكت العالم عن هذه الجرائم ، حتى وسائل الإعلام العربية والدوليه ، لا تتطرق لها وكانها في عالم آخر  .