الحرب في غزة والتجنيد في اليمن .. فما الذي تسعى إليه مليشيا الحوثي؟

هناك تحشيد مستمر تقوم به المليشيا الحوثية الإرهابية لآلاف الأطفال في اليمن واستغلالها الحرب في غزة لصالح أجندتها الطائفية والتخريبيه في اليمن. فالأطفال في اليمن هم أكثر الفئات التي تضررت من المشروع السلالي الحوثي في اليمن، فتم استغلالهم لخدمة الفكر الحوثي الإرهابي القائم على مبدأ الولاية والاصطفاء إلالهي المطلق لزعيم المليشيا الحوثية الإرهابية،

وهناك مخطط للسيطرة على كافة الأرضي اليمنية وعلينا أن نتوقع أسوأ الاحتمالات التي ينتظرها الشعب اليمني والمتمثلة في سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية على اليمن واستكمال مشروعها التخريبي والسلالي بعد بسط سيطرتها على معظم المحافظات اليمنية في الشمال فماذا لو فعلتها واستغلت التعاطف الشعبي اليمني الذي اكتسبته المليشيا الحوثية من خلال ادعائها نصرة القضية الفلسطينية زوراً وبهتاناً واستغلالها للحرب في غزة لتحشيد الآلاف من أبناء الشعب في الشمال؟

فماذا لو استغلت هذه الآلاف التي جندتها لمهاجمة مواقع الجيش اليمني في مأرب وتعز والضالع وكل المحافظات باسم نصرة القضية الفلسطينية وأن الطريق إلى فلسطين يمر عبر البحرين الأحمر والعربي، والطريق إلى البحر الأحمر والبحر العربي يمر عبر عدن والحديدة ومأرب؟ ماذا لو استغلت أنشغال المجتمع العربي والإسلامي والدولي بالقضية الفلسطينية وعدت العدة نحو المحافظات اليمنية المحررة؟

وهذا مجرد استنتاج خلصت إليه من خلال التحشيد المتواصل لآلالف المجندين من الأطفال خلال فترة زمنية قصيرة جدا وبالتحديد بداية الحرب في فلسطين حيث استغلت المليشيا الحوثية التعاطف الشعبي اليمني مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من مجازر وحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي  وفتح مئات المراكز لتجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها. وحسب آخر الاحصائيات فقد  جندت المليشيا الحوثية أكثر من ثلاثمائة الف مجند أغلبهم من الأطفال واخضاعهم لدورات طائفية مكثفة خلال فترة التجنيد. فهدف المليشيا الحوثية هو السيطرة على اليمن ولا تهمها القضية الفلسطينية كما تدعي.