شركات المصالح وتجار الحروب

03:15 2024/03/18

مع الأسف، بعض الشركات لا تعزز اقتصاد بلدها او منطقة دول الخليج، بل تفرض إتاوات وجبايات على الشعوب لمصلحة دول خفية، وتدعم الحروب في الشرق الأوسط، وتسمى تلك تجارة حرب والتي تدعم بالمال والسلاح لفصائل معينة، وتدس شخصيات مؤثرة موثوق بهم عند جميع الأطراف، وتدعم تلك الشخصيات ماديًا ومعنويًا، وتفرض عليها تنفيذ كل ما يطلب منها لإطالة الإشكالية وعدم التوافق بين الأطراف المتنازعة.

رغم أن هناك عقلاء وعلماء أذكياء ولكن ومع الأسف يتم التحايل والتلاعب وتشتيت الجميع من خلال المادة وتجويع الشعوب ورفع اسعار السلع وإيقاف المرتبات، وخصوصًا مرتبات العلماء والمدرسين لأنهم هم المعتمد عليهم بإيقاف الحروب والتوفيق بين المتنازعين ولم الصف وإخبار المتنازعين ان على كل طرف تقديم التنازلات وجعل الوطن فوق كل شيء، ويعود الجميع إلى اوطانهم ومساكنهم، وتعود المياه إلى مجاريها، وهذا الذي تحلم به جميع الشعوب وخصوصًا الشعب اليمني الذي تكالب عليه الجميع .

أصلح الله العلماء والأدباء والكتاب والسياسيين 
لكي يفوقوا ويعودوا إلى رشدهم ويتركوا مصالحهم ويجعلوا مصلحة الوطن فوق كل شيء، وأن يتقوا الله في الشعوب ويعلموا ان الدنيا لا تدوم لأحد ..

والله من وراء القصد.