Image

الكشف عن تورّط الحرس الثوري الإيراني باستهداف كابلات الإنترنت في البحر الأحمر

كشف تحقيق استخباراتي عن تورط الحرس الثوري الإيراني في مهاجمة الكابلات البحرية، عبر وحدة متخصصة تعمل في اليمن.

وأكد التحقيق الذي نشرته وكالة استخبارات "شيبا إنتلجنس"، تورط الوحدة 313 التابعة للحرس الثوري الإيراني في مهاجمة الكابلات البحرية مشيرًا إلى، إن الحرس الثوري الإيراني استخدم كابلات الإنترنت البحرية ضمن خطته للسيطرة على المنطقة، وأن عصابة الحوثي عيّنت منتصف عام 2022 قائداً عسكرياً كان يشرف على العمليات العسكرية في باب المندب، لإعداد خطة للكابلات التي تمر بمحاذاة اليمن.

وأشار التحقيق إلى أن الوحدة 313 التابعة للحرس الثوري الإيراني وبالتعاون مع وحدة الحوثيين السيبريانية الإيرانية نفذتا عمليتين استهدفتا الكابلات البحرية المارة من البحر الأحمر والخليج العربي وتخططان لعملية ثالثة في البحر المتوسط.
كما استبعد التحقيق "سيناريو تأثير مرساة سفينة "روبيمار" على الكابلات البحرية اللتين نفذتا في فبراير ومارس 2024م، منوها الى أن "الوحدة 313 متخصصة في اليمن وهي جزء من قوة القدس 300 التي يقودها الجنرال حميد رضا".

كما كشف التحقيق عن" ارتباط الوحدة 313 التابعة للحرس الثوري الإيراني بوحدات عسكرية إيرانية في اليمن، مثل وحدة القيادة والسيطرة في الدفاع الجوي باليمن بقيادة الجنرال الإيراني سيد أحمد حسيني بنجيكي، ووحدة الدرونز والقوة الصاروخية باليمن التي يقودها الجنرال الإيراني علي مهديان".

وقبل يومين أعلن مسؤول في البنتاجون الأمريكي أن مرساة السفينة "روبيمار" التي هاجمها الحوثيون قبالة اليمن تسببت بقطع كابلات إنترنت واتصالات دولية في البحر الأحمر.
وقال: "نقدر حاليا أن الأضرار التي لحقت بكابلات بحرية هي نتيجة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في 18 فبراير على السفينة "إم في روبيمار" التي غرقت". 
وأضاف المصدر، ان الهجوم أجبر الطاقم على رمي المرساة ومغادرة السفينة، والتقييمات الأولية تشير إلى أن المرساة التي كانت تجر على طول قاع البحر من المحتمل أن تكون قد قطعت الكابلات البحرية التي توفر خدمة الإنترنت والاتصالات حول العالم.