Image

محادثات سرية لإيجاد تقارب حوثي- إصلاحي

أكدت مصادر، وجود تحركات تدعمها دول خليجية لإجراء محادثات سرية لإيجاد تقارب بين الحوثيين وحزب الإصلاح وترتيبات ما بعد الحرب.

وأشارت المصادر إلى أن الإصلاح يبحث عن ضمانات للدخول في هذه الخطوة خشية تكرار الحوثي سياسته في إضعاف الحزب كما حصل بعد انقلابهم على الشرعية، وقاموا بقتالهم وملاحقة قياداتهم على الرغم من اتفاقهم على الانقضاض على السلطة في  11 فبراير 2011.

وبحسب المصادر، أن وفدًا من الإصلاح أجرى في طهران مفاوضات مع مسؤولين إيرانيين بشأن المكاسب التي قد يتحصلون عليها في حال تسليم مارب للحوثي دون حرب، إلا أن المفاوضات فشلت نتيجة وجود جناح مُعارض في حزب الإصلاح يرفض الدخول مع الحوثي بأي تفاهمات باعتبارهم ينكثون العهود ولا يلتزمون بأي اتفاق.