Image

ماذا بعد الهجوم القاتل الذي شنته مليشيات الحوثي على سفينة امريكية في البحر الأحمر؟

افادت مصادر اعلامية عربية، بأن خطر هجمات مليشيات الحوثي المدعومة من ايران على الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن بلغ مرحلة أكثر تهديدا، مع استهداف ناقلة شحن في خليج عدن أسفر عن فقد ثلاثة بحارة وإصابة أربعة بحروق بالغة، في الهجوم ال56 الذي تتعرض له قطع بحرية منذ 19 نوفمبر الماضي، تحت مزاعم نصرة غزة.


ونقلت عن مراقبين للوضع في المنطقة، بأن ما بعد الهجوم القاتل الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف البحارة الدوليين، لن يكون مثل ما قبله، مشيرين إلى ان الرد القادم من قبل التحالف الدولي سيكون اكثر حسما.
توقع المراقبين ان تكون هناك قائمة اهداف جديدة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا، بينها قيادات حوثية تقف وراء الهجمات الصاروخية التي تشنها الجماعة الايرانية على الملاحة منذ نوفمبر الماضي.
وتوعدت الولايات المتحدة في وقت سابق الاربعاء "بمحاسبة" الحوثيين على ضربة استهدفت ناقلة بضائع، ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية"، عن الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين: "سنواصل محاسبتهم، وندعو الحكومات حول العالم للقيام بالأمر ذاته".


وكانت القيادة المركزية الامريكية اكدت في بيان لها اليوم الخميس، بأن الهجوم الصاروخي الباليستي المضاد للسفن أودى بحياة ثلاثة واصابة اربعة من الطاقم السفينة والحق اضرار جسيمة فيها.
وأفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بأن الناقلة التي تعرضت للهجوم على بعد 57 ميلا بحريا جنوب غربي عدن تحمل بضائع، وأن تقارير ذكرت أن عمليات إنقاذ تجري، وأن بعض أفراد الطاقم في زوارق نجاة.
وبحسب الوكالة، فإن السفينة مملوكة لجهة أمريكية وترفع علم باربادوس، حيث أبلغت أن الحوثيين خاطبوا السفينة، وأمروها بتغيير مسارها.


من جهتها، أبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بالواقعة، وقالت إنها تلقت تقريرا عن حادثة على بعد 54 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة عدن اليمنية، وقالت إن سفنا بالجوار أبلغت بسماع دوي انفجار قوي، ومشاهدة عمود ضخم من الدخان...