Image

تسعى للتواجد في المتوسط والهندي. إيران تبحر نحو مزيد من التصعيد في المياه الإقليمية اليمنية

أكدت مصادر غربية بأن إيران وعبر ذراعها في اليمن ميليشيات الحوثي الإرهابية، تواصل الإبحار نحو مزيد من التصعيد في المياه اليمنية، من خلال شن مزيد من الهجمات ضد سفن التجارة والملاحة الدولية في البحرين العربي والأحمر.
وأكدت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان مقتضب على منصة "إكس"، أن هجمات الحوثيين المدعومين من إيران، على الملاحة تتخذ منحا خطيرا بعد مقتل اثنين من البحارة على الأقل في هجوم على سفينة قبالة خليج عدن.


وجاء في بيان السفارة: "توفي ما لا يقل عن إثنين بحارة بريئين، كانت هذه هي النتيجة المحزنة والمتوقعة لإطلاق الحوثيين الصواريخ المتهورة على الشحن الدولي. يجب أن يتوقفوا".
من جانبها توعدت الولايات المتحدة، الأربعاء، ب "محاسبة" جماعة الحوثي على استهدافها ناقلة بضائع أسفرت عن سقوط قتيلين، يرجح بأنهما أول شخصين تودي هجمات الحوثيين على السفن بحياتهما.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين "سنواصل محاسبتهم. ندعو الحكومات حول العالم للقيام بالأمر ذاته".
وألحق الصاروخ الحوثي "أضرارا كبيرة" في السفينة المملوكة لليبيريا والتي ترفع علم باربادوس، وفق مسؤول عسكري أميركي.


وأضاف المصدر أن "طاقمها بلغ عن قتيلين على الأقل وست جرحى من أفراد الطاقم وهجر السفينة".
وذكر المسؤول بأن الصاروخ هو الخامس المضاد للسفن الذي يطلقه الحوثيون المدعومون من إيران في غضون يومين، مشيرا إلى أن اثنين (بما فيهما الأخير) طالا سفينتين تجاريتين بينما أسقطت مدمرة أميركية ثالثا.
توسع إيراني
من جانبها أعلنت إيران توسيع عملياتها الاستراتيجية والدفاعية لتشمل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ما يؤكد مسؤولياتها عن الهجمات التي تطل الملاحة في البحرين العربي والأحمر.
ونقل عن مسؤول في وزارة الدفاع الإيراني، لم يتم الكشف عن اسمه، بأن إيران تسعى لتوسيع تواجدها العسكري وفقا لاستراتيجياتها الدفاعية نحو البحر المتوسط والمحيط الهندي، والاستعداد إلى الحرب البحرية والجوية القادمة.


وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن بلاده تتواجد في محيط إيراني الإقليمي الممتد من اليمن إلى سورية مرور بالعراق ولبنان، وان قوات بلاده تعمل في مساعدة الشعوب المقاومة للهيمنة الغربية...