Image

قيادي إصلاحي يثير الجدل مجددًا ويتبنى مبادرة عصابة الحوثي

عاد القيادي في حزب الإصلاح بمحافظة مارب المدعو مبخوت بن عبود الشريف الى إثارة الجدل من جديدة بتغريدة تبنى من خلالها مبادرة عصابة الحوثي الايرانية بشأن فتح احد الطرق بين محافظتيّ (صنعاء ومارب).

وفي وقت سابق، تبنى القيادي الاصلاحي موقفًا مؤيدًا لعصابة الحوثي بشان ادعاءاتها مناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واثار ردودًا غاضبة في أوساط اليمنيين.

وقال الشريف في تغريدة نشرها على حسابه في منصة (اكس)، أنه تلقى عدة اتصالات من أبناء قبيلة جهم، منهم من مع الشرعية في مأرب، ومنهم مع الحوثي في صنعاء  .

واكد ان هذه الاتصالات تتضمن استعدادهم لتوقيع وثيقة فيما بينهما على فتح خط (مارب - صرواح- صنعاء) وبشروط بينهما سحب قوات الشرعية وقوات الحوثيين من صرواح.

وانتقد سياسيون وناشطون حديث الشريف لافتين انه يتبنى مقترح عصابة الحوثي بفتح طريق (مارب صنعاء)  عبر مديرية صرواح، بعد رفضها مبادرة الحكومة ومحافظ مارب بفتح طريق مارب صنعاء عبر فرضة نهم.

وقالوا ان عصابة الحوثي لا عهد لها ولا امان وانها معروفة بنقض العهود والمواثيق وانها تتذرع بمثل هذه الحيل لتحقيق اجنداتها في اقتحام مدينة مأرب اخر معاقل الحكومة في المحافظات الشمالية.

واشاروا الى ان هذه المبادرة تهدف الى ازالة الحرج عن عصابة الحوثي الايرانية، امام اليمنيين بعد رفضها فتح طريق مارب - صنعاء- فرضة نهم.

ونوهوا ان اشتراط عصابة الحوثي فتح طريق صرواح سيسهل عليهم الوصول الى مدينة مارب كونها اقرب نقطة اليها بعكس طريق مارب -صنعاء عبر فرضة نهم الذي اقترحتها الحكومة.