Image

تسع سنوات من الكذب والخداع وإغلاق الطرقات وخيانة العهود والمواثيق .. مليشيا الحوثي تكذب أكثر مما تتنفس

تسع سنوات من العذاب والقهر والذل وإغلاق الطرقات في وجه اليمنيين في مختلف المدن اليمنية. فلا توجد مدينة من مدن اليمن إلا وأثقلها قطع الطرقات لما يشكله من تعذيب للمسافرين في الجبال الوعرة وساعات السفر الطويلة والتعرض لعدة مخاطر بينما مليشيا الحوثي تصر على تعنتها ومراوغتها فيما يخص فتح الطرقات.

اصبحنا جميعا دون استثناء نفهم من يتصنع الذكاء ومن يراوغ ويكذب في زمن تكشفت فيه الحقائق وأصبح الكل يفرق بين الغث والسمين.

في موضوع الطرقات ما كان مغلقا يجب أن يفتح ،نحن لانريد طرقا بديلة ولا جديدة نريد ما كان قبل الحرب ان يعاد اليوم ، لا نرغب في أن نكلفكم الكثير افتحوا فقط مااغلقتموه ، هذا طلب بسيط ولا يحتاج للماطلة أو اظهار أنكم تحبون الخير للآخرين بتقديم البدائل.، لا نريد منكم مجاملة نحن نبحث عن حق مفقود منهوب.

يكفي الأرواح التي ذهبت في طرقات غير صالحة للحيوانات وليس للإنسان فقط ..

يكفييكفي ما أتلفت من بضائع وشاحنات وديانات وباصات وسيارات ودبابات في طرق فرضت على الشعب فرضًا لأن جماعة معينة تريد ذلك وشعب بأكمله معترض على الإغلاق.

اليوم الجميع ينتظر فتح الطرقات التي تسهل عملية الانتقال من محافظة الى أخرى دون عوائق او حجج واهية .. مايريده المجتمع واضح للغاية وما يريده الكاذبون أكثر وضوحا.

مليشيا اعتادت على الكذب وتعذيب المواطنين

¤ محمد البيتي / تاجر يقول: "اقولها بالفم المليان بأن مليشيا الحوثي لن تفتح الطرقات الرئيسية والمنافذ السابقة بل ستلجأ الى طرقات أخرى وعرة وترابية وبعيدة المسافة لأن هذه  المليشيات اعتادت على الكذب وتقوم بكل ما من شأنه تعذيب المواطنين فهي تتلذذ بذلك"

وأضاف: "إن القيود التي فرضتها مليشيا الحوثيين أجبرت المدنيين على استخدام طرق جبلية خطيرة وسيئة، وهي تشكل الرابط الوحيد بين السكان المحاصرين في مدينة تعز وبقية المحافظات .
فتح الطرق الرئيسية سيساعد بشكل كبير في تخفيف معاناة السكان الذين ظلوا في عزلة شبه تامة تسع سنوات لكن يجب فتح الطرقات التي كانت مفتوحة قبل الحرب وتم اغلاقها".

عشم ابليس في الجنة
¤ علي رائد / ناشط حقوقي، شاركنا رأيه بالقول:
"من يظن أن مليشيا الحوثي ستقوم بفتح الطرقات الرئيسية التي سبق وقامت باغلاقها فهو واهم ولا يعرف عن هذه المليشيا شيء.
مليشيا تكذب على الدوام تخون العهود والمواثيق لاتلتزم بأي اتفاقيات أو هدن وتخطط لكل ماينفعها ولا تفكر بمصلحة الشعب قيد أنملة .. 
بالله عليكم من الذي سيقتنع أن مليشيا النهب والتدمير ستعمل شيء لصالح المواطنين أو انها ستفكر في تخفيف معاناة المسافرين .. 
باختصار شديد من يتعشم بشيء جميل من هذه المليشيا نقول له عشم ابليس في الجنة".

يكذبون أكثر مما يتنفسون
يقول وفي عبدالرحمن/ مواطن:" الاستعراض والمزايدة الإعلامية سلوك سيئ نشأت عليه مليشيا الحوثي فهم يكذبون اكثر مما يتنفسون ويوعدون ثم يخلفون ،هذه هي مليشيا الحوثي التي تستعرض بعضلاتها وتتباكى على حال المواطنين وأنها ستقوم بفتح منافذ أخرى تكرما منها لمساعدة الناس وهي التي خنقت هؤلاء الناس وعملت على اذلالهم وتفقيرهم وتدمير منازلهم وتهحيرهم من بيوتهم ومدينتهم".. 
وأفاد، من يفعل كل هذا الاحرام لا نتوقع منه شيء مفيد ولا تصرف سليم ، لهذا نقول أن فتح المنافذ السابفة والتي كانت عليها أيام الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله رحمة الأبرار اصبح مجرد حلم في ظل تعسف وقهر هذه المليشيا التي لا تعرف سوى قوة السلاح وبدون تركيعها لن تفتح سوى الطرقات الوعرة وبعيدة المسافات وكأنك يابو زيد ماغزيت.


معاناة دائمة وتسع سنوات من الكذب 
من ناحيته أوضح محمد رامي، أن مليشيا الحوثي لا تحمل أي مشاعر انسانية، فكل همهما السيطرة وكسب الأموال والقتل والاستعلاء على الناس ،لهذا لا نظن قيد أنملة أن هذه المليشيا ستفرج على الناس وتفتح الطرقات التي كانت مفتوحة بالأصل قبل تمردها وانقلابها على الشرعية ثم اغلاقها للمنافذ في محافظات متعددة

ونوه رامي إلى هذه المليشيا لم تتجاوب مع مقترح المبعوث الأممي، و كل مواقفها منذ تسع سنوات تتراوح بين الاستعراض الإعلامي، و المناورات التي لا تفضي إلى شيء سوى تأجيل وتأخير ومماطلة، وفي الأخير سيأتي رمضان هذا العام وسيعاني الناس كما عانوا في السنوات السابقة .. 
فتح المنافذ الرئيسية بحاجة الى قرار كبير لفتح ذلك بالقوة العسكرية والهبة الشعبية مادون ذلك فلن يكون شيء.

شرعية لا تمتلك أي خيارات
يقول أكرم ابراهيم / ناشط سياسي: "مع دخولنا شهر مارس الجاري تدخل الحرب في اليمن للعام التاسع ، حرب لا يستفيد منها إلا تجار الحروب والذين لا يريدون نهاية لها لأن في نهايتها نهاية لمصالحهم سياسياً ومادياً ، لهذا اي مطالب لفتح الطرقات التي كانت مفتوحة قبل الحرب لن تقابل بأي تحرك جاد من قبل المليشيا الحوثية وانما ستراوغ كعادتها وتخترع طرق بديلة وعرة وبعيدة المسافات ومرهقة للمواطنين والتجار" .
وأضاف: "نحن على وشك الدخول في أبواب رمضان وستسعى مليشيا الحوثي الى المماطلة وستكون النهاية المتعارف عليها ان المليشيا لن تفتح الطريق ولن تستهلك سوى كل الطرق السيئة والتي تريدها المليشيا وحدها فقط.. ولن تراعي اي تحركات من قبل الشرعية التي تسعى لفتح المنافذ بالطرق السلمية وحدها فقط وكأنها لاتمتلك أي خيارات أخرى لفرض رأيها".