"روبيمار" القاتلة.

استهدفت مليشيا الحوثي السفينة البريطانية "روبيمار" التي توشك الآن على الغرق قرب جزيرة حنيش، والتي سيؤدي غرقها إلى كارثة بحرية بسبب خطورة المواد التي تحملها..

فهل كانت السفينة فخً غربيًا للمليشيا الحوثية الإرهابية؟ 

أم كانت جزءاً من لعبة يجري تنفيذها في البحر الأحمر وخليج عَدَن تنفذها المليشيا الحوثية الإرهابية ذراع إيران في اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الرسمي للمجازر الصهيونية في قطاع غزة؟

ما يؤكد هذه الفرضية هو، أين كانت أجهزة الرصد الغربية عندما تم استهداف السفينة التي تحمل مواد سامة وليس مشتقات نفطية كما تزعم المليشيا الحوثية الإرهابية، وسفينة "روبيمار" هي السفينة الوحيدة التي يتم إصابتها أصابة مباشرة من قبل المليشيا الحوثية، مما يعني أن القوى الغربية تعمدت إرسال هذه السفينة إلى المياه الإقليمية للجمهورية اليمنية مع تنسيقها المسبق مع  المليشيا الحوثية في استهداف هذه السفينة ، وكانت الجهات التي ارسلت السفينة تعلم مسبقاً أن استهدافها يشكل خطراً على الثروة السمكية،ومع ذلك تم ارسالها إلى المياه الإقليمية لليمن،وهي تحمل أخطر النفايات القاتلة.

هناك تخادم واضح بين المليشيا الحوثية الإرهابية والقوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في زعزعة إستقرار المنطقة العربية، والتسبب في معاناتنا كشعب يمني من خلال التلوث البحري الذي تخلفه هذه النفايات القاتلة للثروة السمكية في البحر الأحمر..

فالمليشيا الحوثية لا يهمها مصالح الشعب اليمني، وتسعى بكل الوسائل المتاحة لها لتجويع وتركيع الشعب اليمني، فقد استخدمت خزان صافر في تنفيذ سياستها، والآن تستخدم الممر الدولي لتنفيذ مخططها التخريبي في المنطقة العربية، وتنفيذ السياسية الإيرانية في البحر الأحمر بما يخدم المصالح الغربية والصهيونية.