Image

"عزاء في صنعاء" يكشف حقيقة التقارب بين الإخوان والحوثيين

كشف الحضور الكبير لقيادات من جماعتيّ حزب الإصلاح "ذراع تنظيم الاخوان الارهابي في اليمن"، وأخرى من مليشيات الحوثي الارهابية الإيرانية، حقيقة التقارب بين الجماعتين في اطار التخادم المشترك والممتد لأكثر من عقدين بين الجانبين.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورًا تُظهر قيادات حوثية مع قيادات من حزب الاصلاح في تعز، في قاعة "عزاء بصنعاء" بوفاة "والدة" القيادي الاخواني المدعو سالم عبده فرحان المخلافي، الملقب بـ "سالم الدست"، الامر الذي يؤكد حجم التقارب بين الجماعتين وكيف يستغفلون اليمنيين بأنه يوجد خلاف بينهما لتمرير مخطط خبيث يرسم خارج البلاد.

ووفقًا لناشطين فإن الصور يظهر فيها لقاء حميم بين القيادي في الاصلاح "نجيب عبده فرحان المخلافي" شقيق سالم الدست وبقية افراد اسرته، مع القيادي الحوثي "سليم المغلس" والقيادي الحوثي "علي القرشي"، في العزاء الذي اقيم في صنعاء.
وكذا صور تظهر سالم الدست المعيّن مستشار قائد محور تعز الخاضع لحزب الاصلاح مع قيادات حوثية في تعز.

وعلّق الناشطون على الصور بالقول " اذا كان هذا حجم التقارب والتعاون والتنسيق بين الجانبين، فلماذا لا ينعكس برفع الحصار المفروض على تعز من تسع سنوات، وفتح الطرق بشكل واضح وصحيح بدون الكذب على الناس؟".

وكانت قيادات حوثية أعلنت مطلع الشهر الجاري، وجود حوار وتنسيق على كافة المستويات مع حزب الاصلاح، في اطار توحيد الصفوف لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة "حد وصفها", مؤكدة استمرار الحوارات والتنسيق مع الاصلاح في مأرب وتعز ومناطق اخرى، من الحفاظ على المصالح المشتركة بين الجانبين وتطويرها لتشمل مجالات أخرى.

وعلى ضوء تلك التصريحات، خرجت قيادات في حزب الاصلاح بينها الحزمي والزنداني، تدعو عناصرها للعودة الى مناطق الحوثيين، وتؤكد اهمية التقارب مع الحوثيين لمواجهة ما وصفته التحديات المقبلة.