Image

رصد ثلاثة زوارق قامت بتتبع سفينة قبالة السواحل الكويتية.. هيئة بريطانية تعلن استهداف سفينة يونانية قرب الحديدة ورد امريكي – بريطاني على الحادثة

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، مساء الثلاثاء، انها تلقت بلاغ بتعرض سفينة بضائع سائبة ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان، لهجوم قرب سواحل الحديدة غرب اليمن.
وذكرت الهيئة بأن قبطان السفينة أبلغ عن مشاهدة صاروخ على الجانب الأيمن من السفينة وانفجر على بعد أميال بحرية من مقدمة السفينة، في الحادث على بعد 60 ميلاً بحرياً غربي الحديدة باليمن.
وكان بيان رسمي صادر عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، افاد بانها تلقت إنذارا بقيام 3 قوارب بتتبع سفينة قبالة سواحل الكويت، وتم التعقب لمدة ساعة كاملة.
ووفقا لبيان الهيئة فإنها تلقت عقب ذلك التعقب بلاغا عن حادث وقع على بعد 50 ميلا بحريا جنوبي مدينة عدن اليمنية، مشيرة إلى أن السلطات تجري تحقيقا في الحادث.
وقبل ذلك قالت الهيئة إن "سفينة شحن بريطانية ترفع علم "بربادوس" تعرضت لأضرار مادية من طائرة مسيرة وهي على بعد 57 ميلا بحريا غربي الحديدة اليمنية، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتاكوم)، الثلاثاء، تدمير ثلاث سفن سطحية مسيرة وصاروخي "كروز" مضادين للسفن وطائرة مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي المدعومة من ايران في اليمن، نحو السفن في البحر الأحمر.
إلى ذلك افادت مصادر محلية في الحديدة على الساحل الغربي لليمن، بسماع انفجارات ضخمة مساء الثلاثاء في جزيرة "لبوان" بمديرية اللحية، ناتجة عن ضربات امريكية – بريطانية ردا على استهداف الحوثيون لسفينة في البحر الأحمر.
وكانت مصادر كويتية اوضحت الثلاثاء، بأن السفينة التي أرسلت إنذاراً صباح الثلاثاء بقيام 3 قوارب بتتبعها قبالة سواحل الكويت، ليست سفينة كويتية ولم تكن متجهة إلى الكويت، مشيرة إلى أنها كانت تبحر خارج المياه الاقتصادية الكويتية، مشيرة إلى ان مثل هذا النوع من البلاغات كثر في الآونة الأخيرة في ظل تصاعد التوتر في البحر الأحمر، حيث تقوم السفن بالإبلاغ عن أي تحركات غير اعتيادية من باب الاحتياط كإجراء احترازي، موضحة أنه في غالبية الأحيان يصادف مرور قوارب مدنية إلى جانب السفن التجارية.
وفي حال تم التأكيد بوجود زوارق قامت بتتبع السفينة التي اصدرت البلاغ، فهذا دليل على وجود نشاط كبير لعناصر الحرس الثوري الايراني في مياه الخليج العربي وصولا الى البحر العربي وخليج عدن، ما يؤكد وقوف ايران وراء الهجمات ضد الملاحة في تلك المناطق.