كلمة حق .. العملاء الحقيقيون !

¤ غباء  واستهبال وقلة عقل ان يخرج أحد من مليشيا الحوثي ليقول : إن فتح عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، للطريق الرابط بين مأرب والعاصمة صنعاء عبر فرضة نهم، من طرف واحد، مؤامرة أمريكية- بريطانية سعودية- إماراتية لخدمة العدو الصهيوني.

¤ لم أتمالك نفسي من الغضب ان يكون هناك من يستهبل بأبناء شعبنا اليمني الى هذه الدرجة من الحقارة والوقاحة ..

¤ إن ما يخدم أمريكا وبريطانيا هو تعذيب هذا الشعب وإغلاق منافذ الطرقات والزام الشائب والمرأة والطفل والكبار والصغار على أن يستخدموا طرقًا وعرة وصحراء وجبال وطرقات ضيقة تودي بحياة أغلبهم إلى الموت الذي هو أشبه بالانتحار ويستغرق اكثر من نصف يوم للوصول الى مداخل صنعاء المحتلة، في وقت أن هناك طريق سهل اسفلت يربط مارب بصنعاء أو العكس ولا يستغرق بضع سويعات .

¤ نقول للمغفلين الذين يصدقون مجانين هذه المليشيا الحوثية أن الله خلق لنا عقل نفكر به ونعرف من خلاله الصواب والخطأ، ونعلم من خلاله أيضًا من هو الذي يعمل لصالح الأمريكان والانجليز ونعرف أيضًا من شردنا من منازلنا وفجّرها وسرق مرتباتنا وأكل حقوقنا، وفرض علينا ضرائب تقصم الظهر، ودمر طرقاتنا. نعرف ذلك تمامًا،  وامور أخرى أيضًا نعلمها ونعلم ان وراءها وسببها مليشيا وعصابة الحوثي الإرهابية التي تريد أن تصور لنا الأبيض أسود والأصفر أخضر والأزرق بني وهي تعرف أنها كاذبة وأن كذبها سوف يرى يوم ما.

¤ هؤلاء يمكن ان يخرجوا لنا بالغد ليقولوا أن من يطالب بصرف مرتباته هو عميل امريكي او بريطاني ومحرض ولا يستحق العيش ، هم بالفعل فعلوا ذلك والدليل قيامهم بسجن رئيس نقابة المعلمين الكميم الذي طالب فقط بصرف المرتبات سجنوه والان هو في طريق المحاكمة وربما تقرر محكمتهم الظالمة اعدامه بتهم سيتم اختراعها وهو فقط طالب بصرف مرتبات المعلمين.

¤ الغريب، أن المعلمين والمعلمات لم يسجلوا أي موقف تجاه هذا الظلم والتعنت. فالراجل قام مدافعًا عن حقوقكم فزجوه السجن وأحالوه للمحاكمة في وقت ظل فيه هؤلاء مشاهدين وصامتين للأسف الشديد.

¤ هذه المليشيا ضعيفة وعميلة لأمريكا وبريطانيا وتتآمر معهم على اليمن وشعبه، والا لماذا تغلق المليشيا الحوثبة أمام الشعب منافذ الطرقات وتاركة الحبل على الغارب للانجليز والأمريكان يعبثون بأجوائنا ويدخلون من أي منفذ شاؤوا ويضربون الصواريخ في أي منطقة؟، لماذا تسمح لهم المليشيا ذلك ولا تغلق الأجواء أمامهم؟ .. هذه هي العمالة الحقيقية والتآمر الواضح.