Image

قبل فوات الأوان .. سياسيون وناشطون يحذرون مجلس القيادة والحكومة من التساهل مع عصابة الحوثي

حذّر سياسيون وناشطون من مغبة تساهل مجلس القيادة الرئاسي، و الحكومة اليمنية مع عصابة الحوثي الإيرانية، ومحاولة فرض ارادتها بالقوة.

وقالوا في تغريدات ومنشورات على حساباتهم وصفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، أن مجلس القيادة و الحكومة يتعاملان مع عصابة الحوثي بثقة وحُسن نية دون أن يدركا أن هذه السياسة ستؤدي إلى مزيد من تمكين عصابة الحوثي الإيرانية، وتتسبب بمزيد من الكوارث لليمنيين، لافتين إلى أن العالم لا يعترف غير بلغة القوة. 
وأشاروا إلى أن تفاوض الحكومة مع عصابة الحوثي لابد أن يكون قائمًا على الندية واستخدام أوراق الضغط والقوة ضدها بما فيه الخيار العسكري.

وفي هذا السياق، قال الباحث والمحلل السياسي الدكتور علي الذهب، إن القوة هي ما يفرض به أي طرف من أطراف الحرب إرادته السياسية، على الطرف الآخر بمعنى "فرض إرادات".

وأضاف الذهب في تغريدة على حسابة في منصة (إكس) مخاطبًا الحكومة: " إذا لم تمتلك القوة، سوف تذعن لخصمك، أو يسحقك بقوته. ومن القوة أن تمتلك قرارك".

وتابع : "لن تحصلوا على شيء إلا بامتلاك القوة، وإلا فانتظروا أن تسلموا ما معكم للحوثي، وتحت إشراف دولي"  حد تعبيره.

من جهته، اعتبر عضو مجلس الشوري اليمني علوي الباشا بن زبع، أن التفاوض مع عصابة الحوثي وفق حُسن النوايا ومنطق امتلاك الحجة هو نوع من إضاعة الوقت.

وأكد في تغريدة على حسابه في منصة إكس، أن عصابة الحوثي لن تتعامل معك بندية ما لم تكن تمتلك أوراقًا فاعلة وقوية للتفاوض، أو لديك حضور قوي على الأرض.

لافتًا إلى أن الاعتماد على المجتمع الدولي، أو الرأي العام، لن يجدي مع هذه العصابة. فلا تضيع وقتك معهم، فهم لا يضعون اعتباراً إلا لمن يملك أوراقًا، في إشارة إلى عنصر القوة.