فتحوا الطرقات

انتشر في الأيام الماضية هشتاغ تحت عنوان افتحوا الطرقات، شارك الكل في هذا الهشتاغ ونال رواجاً واستجاب البعض، منهم عضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة الذي بادر بفتح طريق مأرب- صنعاء الاسفلتي وطريق الحديدة، وهذا الفتح الذي من جانب واحد أظهر جليًا من هم رجال الدولة، ومن يهتم بحياة الموطن اليمني ويحرص على سلامة الموطن، ومن يستمتع بمعاناة الناس، عبر إغلاق الطرق الرئيسية وفتح طرق الصحراء القاتلة.

الرفض الحوثي كان متوقعًا، وكشف زيف ادعاء المليشيا حرصها على المواطن اليمني. فالمليشيا الحوثية الإرهابية لا يهمها سلامة المواطن اليمني إطلاقاً، ولا تهتم لفتح الطرق،اصلاً..

الرسالة وصلت والشعب اليمني عليه أن يعرف عدوه.

و الأخوة الذين مازالوا يناصرون المليشيا ومغترين بأفعالها في البحر الأحمر ،عليهم أن يعودوا لرشدهم، فإذا كانت المليشيا تهتم لاهل غزة، كان الأجدر بها ان تبادر بفتح الطرق في اليمن، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك،

فمن لا يهتم بالشعب اليمني ، لا يهتم بالشعب الفلسطيني.. 
والسلام