Image

تفاصيل خفية عن صراع الاجنحة العسكرية لحزب الاصلاح في مديرية المقاطرة محافظة لحج

بدأت مؤخرا تتكشف ظاهرة صراع الاجنحة العسكرية لحزب الاصلاح في مديرية المقاطرة محافظة لحج بشكل واضح والتي مرت بعدة مراحل وعدة خطوات تم رصدها نوضحها بالخطوات  التالية :
 
الخطوة الاولى
التسلق السريع من قبل قيادة اللواء الرابع الحالية والحصول السريع على قرار قائد  لواء وقائد محور باسم محور طور الباحة من عبدالله العليمي لمساحة لا تتجاوز مديرية ثم الهرولة السريعة للوصول الى ضمه في اللجنة الرئاسية العليا لهيكلة الجيش رغم انه مجرد استاذ خريج لغة انجليزية من كلية طور الباحة غير متخصص في السلك العسكري ولا يفقه في تركيبة القوات المسلحة شيئ وذلك لضمان عدم المساس بمكانه أو الاقتراب منه ومعالجة وضعه مجرد الحديث عنه أو الاشارة اليه .

الخطوة الثانية
التخلص من القيادات الكبيرة المؤثرة حوله من خريجين الكليات العسكرية

الخطوة الثالثة
استقطاب كل من له ميول للبلطجة من الشباب في عدة أماكن ودعمهم لممارسة البلطجة من أجل ايقاعهم في ثغرات أمنية ترصد عليهم للمستقبل مع تفريخهم وتوسيعهم لاكثر من مجموعة وأكثر من عصابة مسلحة مع توفير الحماية اللازمة التي تقيهم من الوقوع في أيدي الاجهزة الامنية أو القضائية ضمن خطة استراتيجية طويلة المدى من ضمنها الغاء دور إدارة أمن المقاطرة وتعيين شخصيات تابعة له في ادارة أمن التربة لتنفيذ مايملى عليها عند وقوعهم في أي مأزق أمني وقد أخذت هذه الخطوة قرابة ٥ سنوات من التجهيز .

الخطوة الرابعة
لوحظ انه في الوقت المناسب بدأ تفعيل الخطة الاستراتيجية لاعداد البلاطجة حيث تم اخلاء  عدد ٣ من المواقع العسكرية في مقدمة جبهة المقاطرة أحكوم في منطقة التماس مع الحوثيين وتم نقل الافراد منها الى نقاط جباية في خط المقاطرة الغربي وذلك لاحداث ثغرة أمنية فنتج عنها تسلل حوثيون من المواقع المقابلة لخط التماس وزرعوا عبوات في الخط العام في وادي المقاطرة نجحت واحدة من هذه العبوات في تفجير طقم عسكري تابع للواء كان مارا بالخط ويحمل على متنه جباح نحل راح ضحيته اربعة نوابة من رعاة النحل مرقمين على الجبولي ومحسوبين شهداء عندالله ضحية احداث هذه الثغرة الامنية وقد تم عرض فيديو من المركز الاعلامي لقوات الساحل الغربي  لاعتراف من قام بتنفيذ هذه العملية موجود على جوجل في شبكة الانترنت .

الخطوة الخامسة
قامت قيادة اللواء الحالية المتشبثة بالهيمنة والقوة باستثمار الخطة طويلة المدى في اعداد البلاطجة واستثمار هذا الحدث بحجم صيته وسمعته وبدأت  الصاق التهم عليهم بأنهم هم من قام بتفجير الطقم 
وبدأت استخبارات اللواء تفتح ملف تحقيق للعملية وبدأ علوي الجبولي يلاحق البلاطجة بشكل تدريجي وعلى مدى طويل بدأ  منذ يوليو 2023 ومستمر حتى تاريخ كتابة هذه التفاصيل بتاريخ اليوم 16 فبراير 2024 من أجل الظهور أمام المستويات العليا انه يواجه خلايا وعمليات فريدة من نوعها طويلة النفس تجعل الجميع يطبطب عليه كبطل للفيلم وما يتعرض له.

الخطوة الخامسة
بدأت مهاجمة واعتقال كل من يقرب للبلاطجة أو مشى معهم أو جالسهم أو خالطهم بأنهم شركاء في العملية بحجة وجود اعترافات منهم داخل السجن تمت من خلال تصوير فيديوهات بالاعترافات التي يتم الرغبة في التوصل اليها من أجل عرضها على أي وساطات تطالب بحلول لمن يتم اعتقالهم أو بعرضها على القيادات العليا عند وصول أي شكاوي عليه من أجل تبرير مايقوم به وانه بطل الفيلم الذي يبحث عن الشهرة والتلميع عن طريق اعتراف البلاطجة واعتراف اقاربهم من الاطفال الذين يتم اعتقالهم والذي يتم تصوير اعترافاتهم بعد عمليات ضرب يتعرضون لها مع وضع البنادق على رؤوسهم وتهديدهم بالقتل ووضعهم نصع ليلي بالرصاص الحي وهم معصوبين الرأس يمارس بهم علوي الجبولي مهنته المفضلة  ويتلذذ بها ليلا بسماع صوت الرصاص الحي وهي تمر من بين أرجلهم مع سماع أصوات فزعهم وصراخهم والاستنجاد به بالتوقف مقابل تنفيذ مايريد من اعترافات مصورة .

الخطوة السادسة
استثمار أي اعتراض يحدث من قبل أهالي المناطق المجاورة  أو من أي من الضباط الذين يشعر بثقلهم ليبدأ بعملية التخطيط لاستهدافهم واحدا تلو الاخر حيث لوحظ أول اعتراض على ممارسته بدأت من مشايخ عزلة الاكاحلة على ما يمارسه من اعتقالات فقام على إثرها علوي الجبولي بالتطاول على شيخ الاكاحلة الشيخ/ احمد حسين الاكحلي اثناء تواجد أحد الضباط الكبار من ابناء القبيلة المدعو فارس العزي نجل أحد القيادات الكبيرة المؤسسة لحزب الاصلاح فاعترض على تصرفه ودافع عن الشيخ احمد حسين الاكحلي فوجه علوي الجبولي اليه تهديدات بتصفيته وتهديدات باعتقال الشيخ احمد حسين الاكحلي خلال ٢٤ ساعة اذا لم ينفذ طلبه بتسليم الاسماء التي يريدها فعقدت قبيلة الاكاحلة اجتماع طارئ لاتخاذ موقف من هذا التصرف مما جعل علوي الجبولي يتراجع للخلف ثم فكر وقدر ثم نظر فاتهم فارس العزي انه يمون البلاطجة الذي لا يجد قيمة التخزينة بسبب نزاهته وعندما لم يصدقه أقرب المقربين له التف مرة أخرى ونظر ثم عبس وبسر وتحين فرصة مناسبة لاختطاف نجل الشيخ احمد حسين الاكحلي ونفذ ذلك اثناء تواجده خارج العزلة والتي على اثرها اشتد التوتر بين قبيلة الاكاحلة وقيادة اللواء الرابع جبلي فتمت التهدئة بينهم عبر وساطات حزبية خرجت من محافظة تعز بقيادة عبدالحافظ الفقية زعيم حزب الاصلاح بالمحافظة بعد رفعهم شكوى بأبوبكر الجبولي وشقيقة وزعت على المستويات العليا في الخط الاول من قيادات الدولة وفي مقدمتهم رئيس المجلس الرئاسي والنائب العام ووزير الدفاع ووزير الداخلية.

حدثت بعدها تهدئه ومحاولة استقطاب لبعض القيادات العسكرية والامنية ذات الثقل بالمنطقة التي دعمت المشايخ أمام المستويات العليا وايهاهم بأنهم أول المستهدفين من قبل البلاطجة ومحاولة استمالتهم للوقوف بجانبهم والتراجع عن مواقفهم التي تعترض تصرفات الجبولي بواسطة شقيقه علوي وأن مايقومون به هو لحمايتهم وحماية غيرهم من الارهاب والتخريب .

بعد فترة من التهدئة ومن حين لأخر كان يتم اظهار عبوات محلية الصنع مصنوعة من توصيلات قصب المياه ومن مواصير المياه ومن عبوات من مواد متفجرة مصبوبة بداخل دسوت معدن  مع كمية كبيرة من المسامير الصلب كان يتم تسريبها عبر قيادات وعبر اطراف تابعه لهم وانه تم ضبطها بحوزة البلاطجة وانها معدة لاعمال ارهابية وانهم يقوموا بمكافحتها أولا بأول وذلك من أجل خفض حدة  الاعتراض على ما يمارسه الجبولي وشقيقه التي يلمع بها نفسه أمام الخط الاول من قيادات حزب الاصلاح الداعمة له .

تلاها وبشكل واضح وهو ما كشف الخطة الاستراتيجية طويلة المدى قيام الجبولي بإرسال حملة عسكرية مكونة من ٤ أطقم عسكرية لحصار منزل أحد الضباط رفيعي المستوى ومحاولة اعتقاله رغم انه يعتبر من  أحد القيادات العسكرية البارزة الموالية لحزب الاصلاح والتي قد تكون بنفس الجناح الذي يسلكه فارس العزي والذي تم نشر سيرته الذاتية في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بأنه شخصية عسكرية مشهود لها بمشاركته في عدد من الجبهات العسكرية في مأرب والجوف والبقع ومحور علب وغيرها وانها شخصية لا تقبل تلويث سمعتها بما يدعي به الجبولي في المنطقة وما يمارسه ورغم كل ما ذكر حول شخصيته الا أن الجبولي وصل به الحال الى تفتيش منزله بحثا عنه لاعتقاله رغم حصانة المناصب التي تقلدها والادوار البطولية التي خاضها ومن ثم قاموا بتكليف فارس العزي على قيادة الحملة الامنية المشتركة من الامن واللواء الرابع على رفيقه من أجل أن يقوموا بمحاكمته اذا رفض أو لضرب العصا بينهما اذا استجاب لذلك وضرب بعضهما البعض للتخلص منهما معا كمؤثرين مع اثارة حفيظة قبيلة الاكاحلة على فارس العزي للتخلص منه بصفته أحد ورثة أحمد العزي مؤسس حزب الاصلاح في المنطقة ذو الشعبية الكبيرة والذي يرى الكثير انه  من الممكن أن يحضى بالدعم نيابة عن والده.

وكل ما يتحجج به الجبولي في صراعه الاخير مع العقيد  عمار الاكحلي انه اعتقل صاحب مترسيكل واعترف انه رأى  عمار الاكحلي يوما ما بجانب زعيم البلاطجة مهيب المقطري الذي يتخذه الجبولي شماعة لاقتحام القرى واعتقال من يريد متى ما أراد ومتى شاء .

من خلال ما تم سرده اعلاه  تلاحظ صراع الاجنحة يزيد يوما بعد يوم بين الجبولي وبين من يقف في طريقه أو من ينتقد أي اجراء له مخالف للقانون يمارسه فتلاحظ الجبولي يستثمرا التخطيط الاستراتيجي الذي خطط له والثغرات الامنية التي أعد لها للتخلص من معارضيه أو من يؤثر عليه ومستثمر في ذلك الشهادات المنتزعة التي يحصل عليها والتي يرفض احالة أي من اولئك المعترفين الى النيابة والقضاء لمحاكمتهم كمتهمين مدانين مما يؤكد وبشكل واضح انه يستخدمهم للتغلب على خصومه

إن ذلك الصراع الذي تحدثنا عنه كان خفيا وبدأ يظهر للعلن واتضح انه يستثمر كل الثغرات الامنية ويستخدمها كشماعة للتخلص من رفقائه المؤثرين كمحاولة لاعتقالهم وايداعهم سجون اللواء للتخلص من أي تأثير على منصبه الذي حصل عليه في ليلة القدر والذي تشير مواقفه أنه يشعر بالنقص بصفته مدرس وأن مركزه لن يدوم طويلا وجباياته بالمليارات لن تدوم فيستميت عليها بالدفاع بكافة الوسائل التي يمتلكها وذلك لانه يشعر بأنه غير مؤهل لممارسة القيادة العسكرية أمام منتسبي اللواء العسكريين أو غيرهم من خارج اللواء أو أمام وزارة الدفاع التي تتقبل قراره الحالي الذي صدر كقائد لواء وكقائد محور من مخبازة عبدالله العليمي بسبب الوضع الذي تمر به البلاد ولن يدوم طويلا حيث لا توجد له قاعدة شعبية تؤيده ومنافسيه لهم القبول الاوسع وحبل بقائه مربوط بعبدالله العليمي وحيدان متى ما افتك الحبل خارت قواه وطارت الجبايات والمليارات من بين يديه وتوقفت العقارات والفلل ...