Image

ميليشيا الحوثي تنقل سرًّا كميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية بين المحافظات اليمنية

في سرية تامة، قامت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، خلال اليومين الماضيين، بنقل كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ الباليستية، من محافظة الحديدة غربي اليمن، إلى محافظتي تعز وإب، حيث نفذت ذلك في فترات محددة.

ووفقا لـ "اليمن اليوم"، فقد كشفت مصادر خاصة أن ميليشيا الحوثي نقلت على متن شاحنات بضائع من محافظة الحديدة، كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وعدد من الصواريخ الباليستية، واتجهت بها نحو محافظة إب والمناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة تعز.

باستخدام تجار موالين للحوثيين

وقامت الميليشيا بنقل الأسلحة في فترتين؛ الأولى من بعد العصر وحتى قرابة الساعة السابعة مساءً، والثانية في الفترة من الساعة الثالثة صباحاً وحتى الساعة السابعة صباحا، وفي حال تأخرت الشاحنات في طريقها، يتم إيقافها بجانب أسواق أو مساجد أو مدارس تعليمية أو أحياء سكنية، وسط تمويه شديد، حيث تستخدم شاحنات تجار موالين لها.

خبراء إيرانيون وقيادات بحزب الله يشرفون على إعادة التركيب

الميليشيا الحوثية نقلت الصواريخ الباليستية مفككة، على أن يتم إعادة تركيبها في الأماكن التي تم نقلها إليها، ويشرف على عمليات إعادة التركيب خبراء إيرانيين وقيادات في ميليشيا حزب الله اللبناني.

وتتزامن عمليات نقل الأسلحة والصواريخ الباليستية من محافظة الحديدة إلى محافظتي إب وتعز، مع عمليات عدائية للميليشيا الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط تهديدات حوثية بتحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب، ومن المتوقع أن تطلق الجماعة صواريخها من إب وتعز، ما يهدد تهديد أرواح أبناء إب وتعز؛ لأن المحافظتين ستكونان عرضة للقصف الأمريكي البريطاني.