Image

فوز الناشطة اليمنية "إيمان حُميد" بجائزة "ماريان" الفرنسية

فازت الناشطة اليمنية " إيمان حُميد" بجائزة "مبادرة ماريان" التي تنظمها وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، ضمن 15 امرأة ورجلًا آخرين.

وهذا التشريف يؤهل الناشطة "حُميد"، للاستفادة من برامج التأهيل المتقدم ولقاء قيادات فرنسية وأوروبية رفيعة لتمكينهم من مواصلة وتطوير التزامهم في الدفاع عن حقوق الإنسان.

ووفقًا لإعلان وزيرة اوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، فقد تضمنت قائمة المستفيدات والمستفيدين من "مبادرة ماريان"، الناشطة الحقوقية اليمنية "إيمان حُميد"، رئيسة مركز إنصاف للحقوق والتنمية، ضمن 15 امرأةً ورجل متميزون ومنخرطون في نضالات متعددة اختارتهم لجنة مستقلة.

وتُعد جائزة ماريان أقوى جائزة في فرنسا ومن أهم الجوائز في اوروبا.. وتحمل هذه الجائزة اسم ماريان وهي الشعار الوطني للجمهورية الفرنسية، وهي تجسيد للحرية والعقل، وتعرض ماريان في العديد من الأماكن في فرنسا، وتحتل مكان الشرف في البلديات والمحاكم.

وتحتوي الجائزة على لقاءات هامة مع مسؤولين فرنسيين ومسؤولين اوروبيين وتدريب على دورات في مجال حقوق الإنسان والخطابات السياسية، تتضمنها رحلات الى مقرات الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان.

وإيمان حُميد هي مؤسس ورئيس مركز "إنصاف" للحقوق والتنمية، اشتغلت في مجال المناصرة للأقليات الدينية والعرقية في اليمن منذ العام 2017، وهي مؤلفة مشاركة في كتاب الأقليات في اليمن الواقع والتحديات، وترأست من قبل عدة أنشطة متعلقة بدعم التنمية في اليمن، منها منظمة شباب.

كما تعمل إيمان حُميد من خلال شبكة علاقتها المحلية والدولية، على دعم الأقليات والفئات الضعيفة في اليمن وحماية حقها في الحياة والمشاركة السياسية والعبادة والتعبير.

وفي 30 يناير الماضي، اختيرت "حُميد" من قبل اللجنة الدولية لحقوق الإنسان (صندوق الاغاثة الاستئماني) سفيرة للنوايا الحسنة، باعتبارها من الشخصيات العامة الأكثر تأثيراً وشهرة، التي تُسخِر  نفوذها خدمة لقضايا حقوق الإنسان.