أزمة في الحكومة الانقلابية.. استقالة وزير الدفاع احتجاجا على تهميش دوره
تواجه الحكومة الانقلابية أزمة حادة تهدد استمرارها، حيث تم تسريب تقرير يفيد بأن وزير الدفاع في الحكومة الانقلابية بصنعاء، اللواء محمد ناصر العاطفي، قدم استقالته احتجاجًا على ما اعتبره إساءات متعمدة تعرض لها من قبل قيادات بارزة في ميلشيا الحوثي وإصرارها على تهميشه ومصادرة صلاحياته.
وقد رفض زعيم الحوثيين قبول الاستقالة، وأكد أن السبب وراءها هو التعرض للإساءة والتهميش ومصادرة صلاحياته.
وبحسب المصادر، فإن اللواء العاطفي رفض توجيهاته وتم منعه من دخول المعسكرات التي يسيطر عليها القائد العسكري عبدالخالق الحوثي، الذي يعتبر إرهابيًا.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تسريبات تؤكد نية زعيم الحوثيين تعيين وزير دفاع جديد من القيادات المقربة منه في الحكومة الانقلابية، واستبعاد العاطفي.
وتعتبر استقالة وزير الدفاع هذه خطوة غير مألوفة في الساحة السياسية بصنعاء، حيث يتمتع الحوثيون بسيطرة كبيرة على الحكومة الانقلابية.
وتعكس هذه الاستقالة تصاعد التوترات داخل الحزب الحوثي وتنافس القوى الداخلية على النفوذ والسيطرة.
من المهم ملاحظة أن هذا التقرير يستند إلى مصادر مطلعة غير معلنة، وقد تم التأكد بشكل كامل من صحة المعلومات المذكورة.
وتكشف الاستقالة المزعومة لوزير الدفاع عن تدهور الأوضاع الداخلية المعقدة في الحكومة الانقلابية وتصاعد التوترات بين القادة الحوثيين.