Image

بعد أشهر من تصعيد الحوثيين .. حراك دبلوماسي لاستئناف جهود إنهاء الحرب في اليمن

شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، نشاطًا دبلوماسيًا لاستئناف المفاوضات بين الحكومة وعصابة الحوثي الإيرانية بعد أشهر من التراجع جراء تصعيد عصابة الحوثي، ضد سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر.

وفي هذا الصدد، ناقش المبعوثان الأممي و الأمريكي إلى اليمن الجهود الرامية لخفض التصعيد واستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة اليمنية وعصابة الحوثي الإيرانية.

وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأربعاء، مباحثات في العاصمة السعودية الرياض بشأن بحث "سبل دعم التقدم نحو وقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن، واستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة".

وقال المكتب  في بيان، إن غروندبرغ زار الرياض والتقى عدداً من كبار المسؤولين والدبلوماسيين، بمن فيهم السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وأضاف البيان: إن "الاجتماعات تناولت الحاجة إلى خفض التصعيد على المستوى الإقليمي، واستمرار ضبط النفس داخل اليمن".

كما  بحثت "سبل دعم التقدم نحو وقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن، واتخاذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية، واستئناف عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة".

في سياق متصل، استهل المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينج زيارته إلى المنطقة بلقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

وتناول اللقاء، وفق وكالة "سبأ" الحكومية، 
الجهود التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة لإحياء مسار السلام، وفقًا لخارطة الطريق الأممية لإنهاء الحرب في اليمن.