Image

هل يُسَلِّم محور الإخوان بكر سرحان إلى القضاء أم يهرب أسوةً بغزوان ؟!

أشاد ناشطون حقوقيون بحكم المحكمة الابتدائية الصادر بإعدام بكر صادق سرحان وعصابته المؤلفة من "عاهد فهد طاهر رزاز، و همدان فارس مقبل شريان، و سعيد سرحان سعيد" بالتهم المنسوبة إليهم، ومعاقبتهم "بالإعدام تعزيرًا رميًا بالرصاص حتى الموت". في قضية قتل رجل الأعمال الزوقري.

مؤكدين، على جرأة  القاضي أحمد عبده قاسم الصبري، بأن يحكم على أخطر المجرمين في مدينة تعز، والذي يتقلّد منصب قائد كتيبه و يتبع اللواء 22 .

معتبرين، أن التحدي عندما يؤيد الاستئناف والمحكمة العليا حكم الإعدام، من الذي سوف يُلقي القبض على بكر سرحان، والذي صدر بحقه أمر قبض قهري لم يُنفذ بسبب دعم نافذين في الأمن ومحور تعز والذي يحول دون تسليمه، وان أبسط شيء يمكن أن يقوموا به تهريبه إلى خارج اليمن، أو إلى مناطق سيطرة الحوثي، كما حدث مع غزوان المخلافي الذي تربطه ببكر علاقة أُسرية ،
اذا ما نجحوا في تهديد السلطة القضائية والتي يتعرّض قضاتها للخطف والاعتداء من قبل مسلحين مدعومين من الإخوان.