Image

رسالة لاذعة وصريحة للإرهابي عبدالملك الحوثي: "من لا ينفع أمه ما نفع خالته"

قال القيادي المؤسس في الجماعة، صالح هبرة، في رسالته  لقائد مليشيا الحوثي المدعو عبدالملك الحوثي: إن "الشعب اليمني يصارع الموت، ويلفظ آخر أنفاسه في ظل قيادتكم، نفدت فلوسه، فاتجه لبيع مدخراته من سلاح شخصي وذهب، حتى أثاث بيوتهم من أسطوانات غاز وتلفزيونات وفرش; ليؤكِّلوا أطفالهم ويسدوا احتياجات أسرهم الضرورية، بينما أصحابك والمطبلين من أتباعك يعيشون بذخ العيش، ويقضمون مال الله"،

وأضاف في الرسالة التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي: "معظم أتباعك ينعمون بسيارات ظرفت لهم مع البترول الذي يحتاجونه مجانًا، وغازهم المنزلي مجانًا، وعلاجهم مجانًا، أولادهم يدرسون في مدارس خاصة بمئات الآلاف، وإيجار بيوتهم مكفول ضمن نفقاتهم، وخطوط تواصل مجانًا، في الوقت الذي فيه أغلب الشعب يصارع ويعاني الجوع والمرض. إن مدّ يده لجهة -كما تفعلون- اتهمتموه بالعمالة والارتزاق ومصيره السجن، وإن شكا وضعه اتهم أنه مجنّد من قبل العدو، حتى على مستوى أن يتصل بصديق له في دولة خارجية تُعدُّ تهمة يستجوب عليها".

وأضاف صالح هبرة وهو يقبع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تحت الإقامة الجبرية منذ سنوات، بسبب رفضه لكثير من ممارسات جماعته: "يا أصحابنا، الشعب تعب في ظل قيادتكم وأنتم متجهون لقضايا أخرى، وفي المثل: (من لا ينفع أمه ما نفع خالته)".

وقال: "كان النظام السابق يوزع خمسة وسبعين مليارا شهريا (مرتبات) مقابل أخذ بعض الجبايات من المواطن، وكان ذلك يجعل الاقتصاد وعيشة المواطن مستقرة. أما الآن فتسعُ سنوات بلا مرتبات، فيما السلطة مستمرة في أخذ الجبايات من المواطن أضعاف ما كانت تؤخذ في عهد النظام السابق، ما أدّى لنفاد السيولة من السوق، ومن يدي المواطن وتكديسها في مخازن المليشيا، تشترِي بها الولاءات، ويتنعم بها فئة".

وأردف: "استمرار السلطة في أخذ ما في يدِ المواطن، جبايات وأجور وضرائب وجمارك وإيجار كهرباء ومياه واتصالات وتحسين و و و ، مع انقطاع المرتبات وعدم قيام الدولة بأي التزامات أدّى لنفاد السيولة من السوق ومن يد المواطن وهذه نتيجة طبيعية وحتمية!".

وتابع: "هل من استشعار للمسؤولية أمام الله وأمام الشعب؟ حذار من الانخداع بعبارة (فلان جيد فقط ذي تحته فسول) هذه العبارة قيلت لكل الزعماء وخدعتهم".

وقال: "وحذار من إدارة الشعب بالأزمات، فحبلها قصير أشبه بحبل الكذب، وحذار من سياسة إفقار الشعب وتجهيله في القرن الحادي والعشرين، عصر التكنولوجيا واختصار المسافات، فالعالم أصبح يمثل غرفة بيد حتى الأطفال".

لهذا أقول: " إذا رأيتم مشرف أو مسؤول فاسد اجلدوا ظهره".