Image

ذريعة دعم غزة تعيد لم شمل أوراق إيران في اليمن.. الزنداني يمهد طريق عودته لإدارة أملاكه المحمية من الحوثيين في صنعاء

أكدت تغريدات اليمنيين خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ذريعة دعم غزة، تمكنت من لم شمل أوراق ايران في اليمن، مليشيات الحوثي الارهابية ، وذراع تنظيم الاخوان الارهابي ممثلا بحزب الاصلاح.

وأشارت في مجمل ما تضمنته تفاعلات اليمنيين، إلى ان دعوة شيخ الطريقة الاخوانية في اليمن عبدالمجيد الزداني للتصالح مع مليشيات الحوثي، بحجة دعم غزة ، تصب في هذا الاتجاه، حيث بدأت منذ اشهر عملية لمّ شمل جماعات الفوضى الارهابية الإيرانية.

استمرار تكشف الحقائق

ووفقًا لتفاعلات اليمنيين، فإن العدوان الاسرائيلي على الغزة بفلسطين، كشف مزيد من حقائق التخادم بين الجماعات الارهابية في اليمن والتي تسببت بتدميرها، وقتل مئات الالاف من اليمنيين واصابة وتشريد الملايين، إلى جانب تسببها في بإداخل اليمنيين والبلاد في حروب اقليمية ودولية لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وانما تخدم اهداف وأجندة ايران في المنطقة.

وسبق الزنداني عودة العديد من عناصر حزب الاصلاح وقادتها، بينهم اعلاميين وقادة مندسين في صفوف القوات الحكومية إلى مناطق الحوثيين بحجم التصالح ولم الشمل مستغلين ذريعة ايران والحوثيين دعم غزة.

تساؤل مشروع

وتساءل اليمنيين حول موقف الزنداني مما تعرض له اليمنيين على يد مليشيات ايران الحوثيين والحرس الثوري وعناصر حزب الله والحشد العشبي العراقي خلال السنوات التسع الماضية؟ ولماذا لم يكون له موقف مساند لليمنيين الذين تم التنكيل بهم اشد تنكيل وقتل واصيب منهم اضعاف ما قتل واصيب من اهلنا في غزة، إلى جانب تشريد ما يعادل سكان فلسطين ومحيطها من اليمنيين، إلى جانب تفجير منازلهم وهتك اعراضهم ومصادرة اراضيهم وحقوقهم؟

واكدت تفاعلات اليمنيين انهم ليسوا ضد دعم قطاع غزة بل هم في مقدمة من يدعمون القضية الفلسطينية منذ بدايتها قبل 75 عاما، ولا يريدون من احد ان يزايد بمواقفهم من القضية الفلسطينية فالتاريخ يشهد حول ذلك، سب وصفهم.

واوضحوا بأنهم فقط يضعون النقاط على الحروف لكشف مدى وحجم التآمر والتخادم من هذه الجماعات على اليمن واليمنيين والتي بدأت من عقود، لتصل حالة الهدم الحقيقي في فبراير 2011 من خلال فوضى الساحات وما تلاها من انقلاب للحوثيين في 2014، والحروب المتواصلة من يومها والتي جاءت على جميع منجزات اليمنيين وقبلها على حياة خيرة ابنائهم.

عودة لأملاكه 

وفي هذا الصدد، اشار اليمنيون في تفاعلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن تصريحات الزنداني ونجله، وتفاعلهم مع قرارات وتوجهات الحوثيين والدعوة للمصالحة مع الجماعة الدخيلة على اليمنيين، انما تأتي تمهيدا لعودة الرجل وعائلاته إلى صنعاء لادارة املاكه المقدرة بملايين الدولارات، وعلى راسها جامعة الايمان، ومنشآتها، فضلا عن الشركات التجارية والمولات والاستثمارات في مجالات النفط والغاز والاحياء البحرية، وشراكته في عدد من البنوك التي تديرها عناصر اصلاحية مثل بنك سبأ وشركة سبأ فون للهاتف الجوال، إلى جانب العقارات من مباني سكنية واراضي زراعية وتجارية في عدد من المناطق اليمنية ذات القيمة العالية.

واوضحت التفاعلات، بأن كل تلك الاملاك كانت محمية من قبل عناصر مليشيات الحوثي التي حافظت على كل ممتلكات عناصر حزب الاصلاح قياداته التي اندست في ظل قيادة الشرعية، في حين صادرت ممتلكات معارضيها الاخيرين، وفجرت ودمرت حتى المساجد التي تعارض فكرهم، وهو ما يؤكد حجم التخادم بين الجماعتين.