Image

مصرع خبراء من حزب الله في قصف "اللحية" وضلوع إيران في زعزعة الاستقرار بالملاحة الدولية

اعترفت مصادر حوثية، بمصرع اثنين من خبراء حزب الله اللبناني، في القصف الذي استهدف منطقة اللحية شمالي مدينة الحديدة مؤخرًا، وهو القصف الذي استهدف موقعًا عسكريًا في جبل جدع باللحية، بمنصة صاروخية.

مصادر عسكرية أكدت، أن مصرع عناصر من حزب الله يؤكد ضلوع المليشيات اللبنانية المرتبطة بإيران في تقديم خبراتها في تدريب عناصر الحوثي تنفيذًا لمخطط طهران في زعزعة الملاحة بالمياه الإقليمية، من خلال تدريب مليشيا الحوثي
باستخدام العبوات والصواريخ المضادة للدروع، وكيفية إدارة عمليات العسكرية ومدهم بصواريخ متقدمة لم تكن تمتلكها الشرعية.

مضيفين، أن إيران وحزب الله قامت بإرسال خبراء  لمساعدة الحوثيين على إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة تجاه البحر، إلى جانب تهريب مواد تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة التي يحاول الحوثيون مهاجمة السفن بها.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تصنيف جماعة ميلشيا الحوثي، كمجموعة إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص، وذلك لمدة 30 يومًا من اليوم.

ومنذ نوفمبر الماضي، شنّت الميلشيات الحوثية هجمات غير مسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك القوات العسكرية المتمركزة في المنطقة للدفاع عن سلامة وأمن الشحن التجاري.

وأدت هذه الهجمات ضد الشحن الدولي إلى تعريض البحارة للخطر، وتعطيل التدفق الحر للتجارة، وتعارضت مع الحقوق والحريات الملاحية، لذلك يعزز هذا التصنيف المساءلة عن الأنشطة الإرهابية للميلشيات الحوثية.

وأكدت الخارجية الأمريكية، أنه يجب محاسبة الميلشيات الحوثية على أفعالهم، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب المدنيين اليمنيين.

وقالت الخارجية الأمريكية، إنها في نفس الوقت تتخذ خطوات مهمة للتخفيف من أي آثار سلبية قد يخلّفها هذا التصنيف على شعب اليمن. وخلال فترة تأخير التنفيذ لمدة 30 يومًا، وستجري الحكومة الأمريكية تواصلًا قويًا مع أصحاب المصلحة ومقدمي المساعدات والشركاء الذين يلعبون دورًا حاسمًا في تسهيل المساعدات الإنسانية والاستيراد التجاري للسلع الحيوية في اليمن.

وتقوم وزارة الخزانة الأمريكية أيضًا بنشر تراخيص تجيز بعض المعاملات المتعلقة بتوفير الغذاء والدواء والوقود، وكذلك التحويلات الشخصية والاتصالات والبريد وعمليات الموانئ والمطارات التي يعتمد عليها الشعب اليمني.