Image

بالتزامن مع عمليات حوثية في أربع محافظات .. وصول ثاني شحنة أسلحة إيرانية إلى الحديدة

وصلت إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، منذ يومين شحنة أسلحة متنوعة قادمة من إيران عبر سفن صيد صغيرة انطلقت من إحدى الدول الواقعة على الساحل الأفريقي للبحر الأحمر.

وأكدت مصادر محلية في الحديدة، بأن شحنة السلاح الإيرانية التي وصلت الأحد الماضي إلى مناطق مليشيات الحوثي في المحافظة، هي الثانية التي تتلقاها الجماعة منذ مطلع العام الجاري.

ووفقًا للمصادر، فإن الشحنة الإيرانية التي وصلت الحديدة، تحوي "صواريخ باليستية إيرانية الصنع، ومكونات صواريخ، وصواريخ كروز، وأجهزة دفع صواريخ مضادة للسفن، وأخرى تدخل في تركيب الصواريخ البحرية، إلى جانب قطع إلكترونية خاصة بصناعة الزوارق المسيّرة، إلى جانب نواظير ليلية وأجهزة رصد بحري، وأسلحة دفاع جوي وكميات من الذخائر المتنوعة".

وتساءلت المصادر عن كيفية مرور شحنتيّ الأسلحة الايرانية ووصولها إلى الحديدة رغم وجود بوارج وقطع بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر وقبالة السواحل اليمنية؟.

يأتي ذلك، بالتزامن مع إعلان القيادة المركزية الأميركية "الثلاثاء" في بيان، أنها ضبطت أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن  تشمل أسلحة تقليدية متقدمة، ومن ضمنها قطع صواريخ" في 11 يناير الجاري.

واشارت إلى أن العملية التي تعد الأولى منذ بداية الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، تمت بالقرب من السواحل الصومالية.

يأتي ذلك، فيما تشهد الحديدة تحركات وعمليات نوعية لمليشيات الحوثي الإرهابية بمشاركة عناصر تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حيث يتم حفر أنفاق عميقة، وإنشاء غرفة عمليات، وإعادة نشر منصات إطلاق صواريخ في مناطق بعيدة عن سواحل المحافظة وفي مناطق نائية تابعة لمحافظات ريمة وحجة وذمار وغرب تعز.

وأشارت مصادر محلية في الحديدة، إلى وجود عمليات نقل أسلحة من مخازن الحوثيين التي لم يتم استهدافها في محيط ميناء الصليف باتجاه تلك المحافظة وفي وضح النهار، ما يشير إلى وجود تنسيق مسبق بين الحوثيين والولايات المتحدة وإيران، الأمر الذي يؤكد وجود مسرحية وتخادم مصالح بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل بمشاركة دول اوروبية مثل بريطانيا وغيرها، حول ما يجري في البحر الأحمر .