Image

أمريكا تستولي على سفينة سلاح إيرانية و"بهشاد" تعاود التمركز بباب المندب.. إنهم يدعمون عسكرة الحوثي للبحر

في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "واشنطن بوست" اكتشاف رؤوس حربية لصواريخ إيرانية الصنع بالسفينة التي احتجزتها البحرية الأميركية في المياه القريبة من الصومال، وذلك بعد نشر تقارير عن اختفاء جنديين أميركيين قرب السواحل الصومالية خلال عملية بحث عن أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثيين، أعادت إيران تفعيل غرفة عمليات دعم أنشطة المليشيا الحوثية الإرهابية، على متن إحدى سفنها التجسسية في البحر الأحمر.

واشارت مصادر عسكرية، أن ذلك يدلل على تنسيق أمريكي- إيراني وتبادل الادوار في البحر الأحمر ،
حيت أبحرت سفينة بهشاد (BEHSHAD) الإيرانية التي كانت تتمركز منذ سنوات في البحر الأحمر، وغادرت موقعها وأبحرت باتجاه ميناء بندر عباس الإيراني قبل ساعات من شن أمريكا وبريطانيا ضربة ضد الحوثيين، حتى تبعد الحرج الامريكي وتجنيبه اي مواجهة مع السفينة الإيرانية التي تقوم بعمل استخباراتي لصالح الحوثي في عسكرة البحر وإرسال المزيد من البوارج العسكرية تحت شعار حماية الازدهار.

ويتسأل عسكريون، كيف لسفينة إيرانية تُعد
بمثابة غرفة عمليات لدعم الحوثيين في تنفيذ هجماتهم العسكرية بالبحر الأحمر وباب المندب، ومؤخرًا في خليج عدن وتعاود تمركزها في الممر الدولي لخليج عدن على بُعد (54 ميلًا بحريًا) غرب منطقة رأس العارة الساحلية التابعة لمحافظة لحج، وفي نفس الوقت تعلن أمريكا الاستيلاء على سفينة إيرانية تحمل سلاح للحوثيين تستخدمها في قصف السفن التجارية وتهدد الملاحة الدولية؟

مؤكدين، أن بقاء سفينة "بهشاد" في البحر على مقربة من باب المنذب ينسف الدعاوي الأمريكية في حماية الملاحة من خطر الحوثي.