Image

بينها صواريخ تستخدم في العمليات ضد الملاحة .. ضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين

أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، اليوم الثلاثاء، "ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن، تشمل أسلحة تقليدية متقدمة، ومن ضمنها قطع صواريخ، في 11 يناير الجاري.

وأكدت القيادة المركزية، أن هذه هي "أول عملية ضبط لأسلحة تقليدية فتاكة تزود بها إيران الحوثيين" منذ بداية الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في نوفمبر الماضي.

وقالت القيادة المركزية في بيان نشرته على منصة "إكس": "نفّذت قوات البحرية الأمريكية العاملة على متن سفينة USS LEWIS B PULLER (ESB 3)، مدعومة بطائرات هليكوبتر ومركبات جوية بدون طيار، عملية صعود معقدة للمركب الشراعي بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب، واستولت على صواريخ باليستية إيرانية الصنع، ومكونات صواريخ، وصواريخ كروز.
كما تشمل الأسلحة المضبوطة أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الحوثية الباليستية متوسطة المدى (MRBMs) وصواريخ كروز المضادة للسفن (ASCMs)، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي. ويشير التحليل الأولي إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة الأبرياء على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر"

وهذه أول عملية مصادرة للأسلحة التقليدية المتقدمة الفتاكة التي زودتها إيران للحوثيين منذ بداية هجمات الحوثيين على السفن التجارية في نوفمبر الماضي، ويشكل الحظر أيضًا أول مصادرة لصواريخ باليستية وصواريخ كروز إيرانية متقدمة الصنع. 
ويعد توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الحوثيين في اليمن ينتهك قرار الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 والقانون الدولي.
إلى ذلك، أوضح مراسل قناة العربية الحدث في واشنطن بيير غانم، بأن الزورق الذي صادرته القيادة المركزية الأميركية كان يحمل مُعدات إلكترونية إيرانية توضع على الصواريخ التي يملكها الحوثيون ويستعملونها لضرب السفن.
وأشار إلى أن بيان قائد القيادة المركزية الأميركية يوجّه أصابع الاتهام لإيران بأنها تقوم بتسليح الحوثيين، وتتسبب بالتوترات في منطقة الشرق الأوسط.