Image

مليشيات الحوثي تواصل التصعيد تجاه شبوة ومأرب .. إرسال تعزيزات وقصف بالأسلحة الثقيلة والمسيّرات

تواصل مليشيات الحوثي الارهابية الإيرانية  عملياتها القتالية وتصعيدها تجاه محافظة شبوة النفطية في جنوب شرق البلاد، منذ ايام.

وذكرت مصادر ميدانية، بأنه إلى جانب محاولات التقدم نحو مناطق في مديريتيّ بيحان وعين غرب شبوة من جهة مديريتيّ نعمان وناطع في محافظة البيضاء، دفعت مليشيات الحوثي خلال الساعات الماضية بتعزيزات قتالية كبيرة تجاه مناطق التماس الممتدة على طول الحدود الادارية بين محافظات البيضاء وشبوة ومأرب.

وأكدت المصادر، بأن التعزيزات التي تم رصدها على طريق عقبة القنذع بين البيضاء وشبوة تضم أسلحة ايرانية متطورة، إلى جانب صواريخ مواجهة وعتاد قتالي ثقيل، فيما تم رصد تعزيزات حوثية مماثلة خرجت من البيضاء باتجاه مديرية الجوب، جنوب محافظة مأرب.

إلى ذلك، ذكرت مصادر عسكرية في مديرية بيحان بشبوة، بأن مليشيات الحوثي واصلت "امس الاربعاء" قصف مناطق سكنية في المديرية بالقذائف والطيران المسيّر، تركزت أعنفها تجاه "اشعاب مغب" على حدود مديرية نعمان البيضاء.

وأفادت، بأن القصف الحوثي طال المزارع ومنازل الأهالي في "وادي خر"، وذلك بشكل عشوائي ما تسبب بأضرار كبيرة في المزارع والمنازل دون تسجيل أي إصابات بشرية.
ومنذ ايام تحاول مليشيات الحوثي التقدم تجاه مناطق مديرية بيحان غرب شبوة، وباتجاه مناطق في مديريتي الجوبة وبيحان جنوب محافظة مأرب لتحقيق اختراق في مواقع قوات العمالقة ومحور سبأ المتمركزة في تلك المناطق، من اجل الوصول إلى منابع ومنشآت النفطة في المحافظتين.

سقوط مجلس الأمن
ووصفت أوساط دبلوماسية عدة، ما يقوم به مجلس الأمن الدولي حول حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من الهجمات الايرانية، بالسقوط المستمر لأكبر مؤسسة دولية معنية بالأزمة.

وأشاروا إلى قرار مجلس الأمن الأخير، الذي اعتمد فيه قرارًا يطالب مليشيات الحوثي الارهابية الإيرانية بالوقف الفوري للهجمات على السفن، دون ان يفرض عليها عقوبات قاسية تتناسب والحدث الذي يهدد مصالح العالم، ودون أن يعتمدها منظمة إرهابية، فإنه يواصل سقوطه أمام تلك الجماعة المدعومة سريًا من قبل واشنطن وعواصم اوروبية أخرى.
واكتفى المجلس بدعوة كلّ الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على هؤلاء، جماعة الحوثي الإيرانية.

تواطؤ امريكي
ويعد قرار مجلس الأمن تواطؤ أمريكي جديد مع جماعة الحوثي رغم انه اصيغ من قبلها واليابان، واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت "يطالب بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً" للهجمات "التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة".