سارة نتنياهو صانعة الفتن بين جنرالات الحرب ..

02:01 2024/01/10

الروائح القذرة تسبق صاحبها، ووزير الحرب الأمريكي لم تكن رائحته طيبة، ولا قدومه لإذلال الغزاويين طيبا . لكن لكل ظالم نهاية ونهاية هذا النكرة جاء على يد مضيفة الطيران سارة نتن ياهو .

ان عالم  زوجة نتنياهو السري بدأ يظهر المجتمع الحاكم في بني صهيون على حقيقته ،،أنه ينقاد بقدم سارة ام يائير. فقد عُرف عنها أنها صانعة الفتنة بين جنرالات الحرب الصهاينة، وانها تتحكم بدفة القرار السياسي والعسكري الصهيوني، وأنها سيدة عنصرية مقيتة، وتحرك نتنياهو شرقًا وغربًا في ظل ملطشة خطيرة.

ما تم تسريبه ان سارة نتنياهو قامت بتوبيخ ‎اوستن وزير الحرب الأمريكي في زيارته الأخيرة للكيان، وحمّلته مسؤوليات جسيمة، وتعهدت بمحاسبته وفضحه. كما انها فتحت له ملفات مذلة، وكان من بين الأشياء  المقززة  حجم المقت العنصري الذي استفرغته حيث قالت: "لم يبقَ إلا الكلب الأسود ليتحكم بوجود اليهود"، ونتيجة حجم الأزمة التي تزعمتها سارة على الأسود ‎اوستن وزير الحرب الأمريكي فقد أوعزت بتصفيته، ويقال أن هناك حرب دارت رحاها بين سارة نتنياهو وبين الأمريكان، وتحت صمت مريب وسط تكتم شديد على الحالة الصحية لوزير الدفاع الأمريكي.

فهل تهديدات سارة قتلت الوزير الامريكي؟، وهل تحفظت أمريكا على الأمر من باب التغطية الحرجة في وقت الحرب؟، وهل برزت أنياب العنصرية الغربية والصهيونية في التعامل مع وزير الدفاع الافريقي الاسود لانه اسود وافريقي  ؟!!

نعم، لقد دخل اوستن وهو على شكل خيلاء لضرب اهل غزة ، فجاء مقتله من مأمنه، وأصبح في مهب الرياح التي تحمله بين أطياف اليسار واليمين الصهيوني، وبتهم خطيرة،  مما أفقده القدرة على الحركة، ويقال عن جلطة قلبية وأخرى دماغية واخبار عن تصفيته .

وتخفيفًا، أعلنت القنوات الضيقة أن وزير الدفاع الأمريكي يصارع الموت في إحدى غرف العناية المركزة على احدى البوارج.
هذا التكتم الأمريكي جاء وسط تخوفات من ثورة الزنوج في وسط قواعد عسكرية يتحكم بها الأبيض بالاسود، وبإذلال الأسود الوثني الذي يتحرك في معركة الوجود الصهيوني، ويتحرك ليحمي الأبيض العنصري، يقع مكبل تحت أقدام يهودية لا ترى فيه إلا زنجي قذر.

الأمر جد خطير ومتابع السود الأمريكان في قواعدهم المتحركة سيلحظ تغيرات قادمة وسط انكشاف حجم إذلال كبيرهم وزير الدفاع المقتول!

لقد دفع ثمن تجبره على أهل غزة ومن إناء ردئ  من فوة فم ام يائير، صانعة الأزمات الصهيونية زوجة الحاكم.
إنها تحكم العسكر والسياسة في الكيان، وكل مؤهلاتها انها مضيفة طيران. نعم شأنها شأن كثير من الحاكمات اللواتي يجلسن على مقاعد القرار تحت ظل الحاكم بأمره.

نعم، سارة تخرج من لهب محروق لتحرق كيان مصطنع فلا بأس في الزيادة، وهذا يقودنا إلى حجم حمالات الحطب اللواتي يوقدن النيران من تحت الرماد، ويستخدمن معاول الهدم بلغة السيادة والسلطة في الحفاظ على المكتسبات، وهن يقذفن أمراضهن النفسية لحرق شعوب المنطقة.

نموذج سارة لا متناهي أبدًا من نماذج فاسدة تعم في البلدان وتتحرك عند الشطآن، وقد صنعن ما تشيب منه الولدان.
نماذج فاسدة مأزومة.. اللهم زد فسادهم فسادًا.

لقد اظهرت غزة العنصرية الصهيونية بكل اشكالها، انه مجتمع السكوباتية والكراهية المقيتة التي تتحاوز العقول والحدود . فمن يعش على نظرية الفيض وشعب الله المختار لا يمكن أن يتقبل (اسود مسيحي وثني) ، وقد تمت محاسبة وزير الدفاع في هذه الثلاثية القاتلة أن يتحكم بالقرار الصهيوني.
غزة كاشفة فاضحة قاتلة.