Image

يكذب الحوثي حينما يوهم الأغبياء بمحاربة امريكا صاحبة فيتو وقف تحرير الحديدة

يكذب الحوثي ومن وراءه إيران حينما يوهم السذج أنخ يحارب أمريكا وإسرائيل ويقصف بوارجها في البحر الأحمر .

كل شئ محسوب ومدروس ولا تتحرك مسيّرة ولا صاروخًا إلا بعد أخد الاذن من البحرية الأمريكية المرابطة في باب المندب. ليس مهمًا ما تطلقة عصابة إيران بمزاعم نصرة الأقصى المهم النتائج وبنك الاهداف التي دمرت والسفن التي أحرقت،
فكل ما يطلق يسقط في الجو او يضل هدفه.

هي حرب أم تمرينات تجريها البحرية الأمريكيه بجنودها بينما يخرج الإعلام يهوّل ويتثر الرعب في المياه الإقليمية، وتدفع السفن إلى تغيير مسارها إلى رأس الرجاء الصالح في مخطط يستهدف ضرب الملاحة الدولية وإغلاق باب المندب أمام الملاحة الدولية، وهي ما سعت إيران لتحقيقه مع ما يصفهم الحوثي بالعوا ويطلق صرخاته بالموت لهم صبحًا ومساء، بينا مضيق هرمز ظل مفتوحًا يجنى ثمار المؤامرة

حينما غادر ترامب البيت الابيض ودخل في صراع سياسي مع بايدن خرج بتصريح، أن الضربات الأمريكية على إيران لم يفق عليها مسبقًا وهو نفس الأمر يكرر في هجمات الحوثي على السفن والتي لا تصيب هدفًا.
وهو ما كشفته الحكومة الشرعية متاخرة من أن المجتمع الدولي فرض فيتو على الجيش الوطني الذي كان على مشارف العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة، بحجة الكلفة الإنسانية للحرب، وقامت الإدارة الأمريكية بإلغاء تصنيف المليشيا منظمة إرهابية، ووقف تصدير الأسلحة الهجومية للسعودية و مارس ضغوطا كبيرة على التحالف والحكومة للحيلولة دون حسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

يشعر الحوثي انه في منطقة الامان، وإن ما تطلق من تحذيرات وتهديدات وتشكيل تحالف لن يكون المستهدف مادام يطيع الأوامر في زعزعة أمن الملاحة الدولية لدرجة أن أمريكا تعطيه مساحة كافية لاستعراض قوته المزعومة في مقدرتة على مجابهة أمريكا وحلفائها، وتكتفي الدولة العظمى بتوجيه التحذيرات، وإرسال الوسطاء إلى الحوثي تستعطفه في الكف عن هجماته.
العجيب ان دولًا خليجية ترسل وساطاتها حتى تقنع الحوثي ان لا يقلب الطاولة على الصهاينة وأمريكا، إنهم يعيشون الدور في أكبر مهزلة دولية بالقرن الواحد والعشرين