Image

تصاعد الاحتجاجات القبلية يعكس فشل حكومة معين عبد الملك ونهبها عائدات النفط والغاز

تصاعدت الاحتجاجات القبلية المطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية في محافظتيّ حضرموت وشبوة، شرق اليمن. 

وتأتي هذه الاحتجاجات بعد أيام من انتهاء احتجاجات قبائل مارب والتي أجبرت الحكومة على تخفيض أسعار المشتقات النفطية.

وقالت مصادر محلية، أن "المناطق النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة، تشهد احتجاجات قبلية  متصاعدة منذ أيام للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية على غرار ما شهدته محافظة مأرب، شمال شرق اليمن".

ووفق المصادر، فإن الاحتجاجات تركزت في منطقة العقلة التابعة لمحافظة شبوة، و"الخشعة" في حضرموت، وهي مناطق غنية بالنفط، وتتواجد فيها شركات ومنشآت نفطية كبيرة.

واشارت المصادر  الى ان المجاميع القبلية توافدت الى هذه المناطق، وشرعت في نصب مطارح لهم، وتنفيذ وقفات احتجاجية وتجمعات قبلية على حدود العبر وشرق تريم ، وأطلقوا دعوات للنفير العام للمواطنين والشباب للاحتشاد،
للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية، والمطالبة بتوحيدها على باقي المناطق النفطية في اليمن.

ودعا المشاركون في الاحتجاجات قبائل المحافظتين الى المطارح والدعوة إلى تحسين الخدمات والأوضاع المعيشية.

وتعكس هذه الاحتجاجات فشل سياسة حكومة معين عبد الملك في توفير الخدمات، ولجؤها الى رفع اسعار المشتقات النفطية ومضاعفة معاناة المواطنين، وذلك تغطية لفسادها ونهبها أموال الدولة، وعلى رأسها عائدات النفط والغاز.