Image

مصدر: مغادرة المشاط الحديدة على وقع خلافات مع قيادات حوثية

أكد مصدر محلي في محافظة الحديدة على الساحل الغربي للبلاد، وقوع خلافات كبيرة بين قيادات مليشيات الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن، على خلفية كلمة ألقاها القيادي الحوثي رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط في المحافظة، امس السبت.

وذكرت المصادر، بأن المشاط غادر المحافظة متخفيًا وعلى وقع تلك الخلافات التي تطورات إلى مرحلة التهديدات من قبل قيادات عسكرية في القوات البحرية برفض ممارسة مزيد من النشاطات الإرهابية، وشن هجمات ضد السفن في البحر الأحمر انطلاقًا من اليمن.

وكان المشاط ألقى كلمة حازت على أكبر كمية من التعليقات الساخرة من قبل اليمنيين وغير اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، خاصة فيما يتعلق بمطالبة الولايات المتحدة تسليم قتلة عناصر الحوثي الذين سقطوا في الزوارق الثلاثة قبل أيام في البحر الاحمر.

وحسب المصدر، فإن الخلافات الحوثية – الحوثية التي دفعت المشاط للفرار من الحديدة، كانت على خلفية إعلانه بداية حرب جديدة ضد المجتمع الدولي في المياه الاقليمية اليمنية، انطلاقا من الحديدة، والذي رفضته قيادات عسكرية لديها جزء من المسؤولية الوطنية والحنكة والوعي العسكري.

وأشار المصدر إلى أن قادة عسكريين في الحديدة طالبوا المشاط بتوفير متطلبات الحرب الجديدة من عتاد وعدة وخطط حرب وتموين يومي، مشيرين خلال اجتماعهم مع المشاط إلى ان المخازن فارغة من الأسلحة بالحديدة بعد نقل الاسلحة منها باتجاه قواعد عسكرية تشرف عليها قوات ايرانية من فيلق القدس التي تدير الهجمات ضد الملاحة الدولية في البحر الاحمر.

يذكر ان قوات ايرانية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري وعناصر من حزب الله اللبناني هي من تدير عمليات الحوثي القتالية في البحر الاحمر، وفي جبهات القتال بمناطق يمنية متفرقة منذ سنوات، تنفيذًا لمخططات إيرانية بالوصول إلى باب المندب الممر المائي الأهم في العالم.