أطقم التحالف .. من جبهات القتال إلى جبهات الحطب !

11:39 2024/01/03

لفت انتباهي عدد من الأطقم العسكرية في أحد الأسواق الشعبية وهي محملة بكميات كبيرة من الحطب . بعد أن كانت هذه الأطقم تصول وتجول في جبهات القتال ضد المليشيا الحوثية الإرهابية، اليوم تحوّلت تصول وتجول في جبهات الحطب والأسواق الشعبية ، وكأن المعركة إنتهت مع المليشيا الحوثية،  ولم نعد بحاجة لهذه الأطقم والمعدات العسكرية ، فتم فتح جبهة جديدة لهذه الأطقم وهي جبهة الحطب والخدمة المنزلية،

فهل أنتهت مهمة التحالف العربي في اليمن حتى تُركت المعدات العسكرية لعبة في أيدي الحطابين وتجار المواشي،  وكلفت هذه المعدات العسكرية  مليارات الدولارات أم أن الأمر متعمدًا لأنها أي مقاومة مسلحة في المستقبل لمواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية ، فوسد الأمر إلى غير أهله وإذا وسد الأمر إلى غير أهله فسد الحال ، كما هو حاصل اليوم ، وفي الوقت الذي وضعنا فيه اسلحتنا وركنا إلى السلم، لم تضع المليشيا الحوثية فيه السلاح، ولم تركن إلى السلم بل عمدت على الحشد العسكري والتدريب بإسم القضية الفلسطينية وهدفها جولة جديدة من الحرب في اليمن للسيطرة على ما تبقى من محافظات محررة.

فمتى تعودُ الأطقم العسكرية إلى مهامها القتالية وتترك جبهات الحطب وتجارة المواشي؟ ،
فقد قطعت أرزاق الكثير

نعم لعودة أطقم التحالف إلى جبهات القتال وترك جبهات الحطب.