الحوثي ماركة إيرانية إرهابية لصناعة الموت في اليمن

أكدت مصادر حقوقية ، أن عصابة الحوثي لا تجد عمل شئ منذ انقلابها على الدولة سوى صناعة الموت ، وتدمير الحياة الاجتماعية والساسية والاقتصادية؟

مضيفين ، أن ما حل باليمن من خراب لم يحل بأي دولة شهدت الحرب ، بعد ان أوصلت كافة المحافظات إلى وضع كارثي لن يتعافى بسرعة ، حتى وإن وضعت الحرب أوزارها سوف يدفع اليمنيين الثمن غاليًا في حرب فُرضت عليهم ضمن مشروع طائفي سلالي ، لتشكل جرائمهم ماركة إيرانية في الإرهاب ، وتمزيق النسيج الاجتماعي.

موضحين ، أن الحوثيين تسببوا بتراجع التنمية إلى الوراء عشرات السنيين ، إلى جانب تدمير البنى التحتية و التعليم والاقتصاد ، وانعدام الأمن الغذائي ، وارتفاع نسبة المجاعة ، وانتشار الاضطرابات النفسية بين اليمنيين الذي وجدوا انفسهم قد خسروا كل شيء ، وفقدوا الأمن والاستقرار في حياتهم المعيشية.

منوهين ، إن التوصل إلى السلام وإنهاء الحرب لن يكون الحل في اخراج اليمن من النفق المظلم الذي ادخلتها فيه المليشيا في حربها على الدولة وشكّل صدمة كبيرة لليمنيين الذين كانوا يحلمون بغدٍ أفضل.