كلمة حق .. المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين

¤  تسعى مليشيا الحوثي إلى تحويل الأرض والبحر إلى مقابر  جماعية، ولو أن الأمر بيديها لحوّلت السماء أيضًا إلى مقبرة.

¤ مليشيا الحوثي فخخت العديد من الأراضي الزراعية والطرقات القريبة من خطوط التماس في عدد من مديريات محافظتي الحديدة وتعز، بكميات كبيرة من الألغام المصنعة على أيادي خبراء إيرانيين، ولا يهمها عدد الضحايا حتى لو كانت مدن بأكملها.

¤ أخلاقيات مثل هذه هل يمكن أن نتوقع منها الوفاء بالاتفاقيات أو المعاهدات أو الوعود ؟

¤ لن أذهب بعيدًا فقد تابعنا جميعا اتفاقية استوكهولم ورأينا ماهي النتيجة، ومع ذلك أصحابنا لم يتعلموا ولن يتعلموا وسيكتشفون خيبتهم ولكن بعد أن يقع الفأس في الرأس .

¤ اتفاق السلام الجديد محفوف بمخاطر كثيرة وملغم بالمواد أكثر مما قاموا به من تلغيم الأراضي ، وسيعملون بحسب هواهم سيأخذون ما يريدون ويرمون ما لا يرغبون به إلى برميل القمامة.

¤ السؤال : ماذا لو حنثت مليشيا الحوثي ولم تفِ بالمعاهدة ؟؟ 
ما الذي ستفعله الشرعية أو القائمين على هذا السلام ؟ 
ماهي الشروط الالزامية التي ستجعل مليشيا الحوثي تنفذ كل البنود دون تفرقة ؟

¤ المفاوضات لها رجالاتها والشاطر من يكسب في الأخير والذكي من يخرج من المفاوضات بأفضل النتائج والأذكى من يضع شروط الزامية للتنفيذ ويمنع التراجع بكل الوسائل التي تخدم مصالحه!!

¤ بدورنا لن نفاجأ حال تراجعت المليشيا عن الوفاء بالاتفاق لأنها لا تريد السلام أبدا، هي تريد الحرب إلى يوم القيامة كما قال طاغيتهم، لهذا لن نفاجأ اذا ألغي الاتفاق من قبلهم حتى الدقيقة الأخيرة فكل شيء منهم متوقع.

¤ لم يعد الشعب قادرًا على تحمل المفاجآت، فالاتفاق يجب أن يكون ملزمًا وعلى الشرعية أن تحذر من الوقوع في أي فخ فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.