الطريق إلى عدن

هناك تحشيد عسكري للمليشيا الحوثية الإرهابية في صنعاء تحت مسمى "التعبئة العامة لنصرة القضية الفلسطينية". هذا التحشيد مشابه لتحشيد عام 2014م، تحت مُسمى إسقاط الجرعة، والهدف الخفي كان إسقاط العاصمة صنعاء،

هذه المرة نوع التحشيد يختلف عن المرة الأولى، جموع المقاتلين يتلقون دورات عسكرية مكثفة تحت إشراف خبراء الحرس الثوري الإيراني، و أغلب المقاتلين من ابناء القبائل "" الهمج"" والهدف واضح السيطرة على اليمن من بوابة القضية الفلسطينية،

الطريق إلى القدس يمر من عدن، هذه الثقافة التي  يتم غرسها في عقول الآلاف من المقاتلين في الشمال،  وحسب إحصائية غير رسمية فقد جُّنِد أكثر من ثلاثمائة الف مقاتل منذ بدء الحرب على غزة، مهمة هؤلاء المقاتلين السيطرة على اليمن بعد انسحاب التحالف العربي،

هناك مخطط كبير يدار في اليمن، وهناك دور لبعض الدول الإقليمية في هذه المخطط، تسليم اليمن للمليشيا الحوثي أبرز نقاط هذه المخطط

مايؤكد صحة هذه الرواية التحركات الأخيرة لرئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، والذي انبأ إلى مواجهة محتملة مع المليشيا الحوثية في حالة تجاهل التحالف العربي قضية الشعب الجنوبي، شخصية عسكرية بارزة في الساحة الجنوبية أكدت قرب احتمال غزوٍ ثانٍ للجنوب من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية

فكما استغلت المليشيا الحوثية الجرعة في إسقاط الدولة، ها هي تستغل القضية الفلسطينية للسيطرة على اليمن والطريق إلى القدس يمر عبر الجنوب، هكذا يردد قادة المليشيا الحوثية.

فعلى القوى اليمنية أن تتوحد لمواجهة مخطط المليشيا الحوثية في اليمن، ورفض أي اتفاق مع هذه المليشيا الإرهابية، ما لم تسلم السلاح وتنسحب من صنعاء . لا سلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية.

اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.