أحمد على عبدالله صالح .. شخصية متفردة و استثنائية في الزمن الصعب

يعتبر السفير أحمد على عبدالله صالح من الشخصيات القيادية والسياسية والعسكرية الأكثر خبرة وتجربة في اليمن، و تجتمع فيه العديد من الصفات القيادية السياسية والعسكرية التي تجعله شخصية فريدة واستثنائية وأكثر تميزا وتفردًا من بين الجميع.

من الصفات القيادية التي يتمتع بها السفير أحمد على عبدالله صالح هي الحنكة والذكاء السياسي، وذلك بفهمه  الأكثر تعمقًا للأوضاع السياسية والاجتماعية في اليمن، بالإضافة إلى قدرته الفائقة والعجيبة والمبهرة على التعامل مع الجماهير والقادة السياسيين بطريقة موفقة ومحنكة تجعل الجميع ينبهرون به وبقدراته الاستثنائية.
ومن خلال خبرته السياسية الواسعة ورجاحة فكره السياسي وحنكته المتفردة ، يعرف كيفية التفاوض والوساطة وحل النزاعات بطريقة سلمية وبناءة.

بالإضافة إلى ذلك، يتميز بصفات عسكرية قوية وصارمة ، نتيجة خبرته وتجربته الطويلة والنادرة في المجال العسكري، حيث قاد العديد من العمليات العسكرية الهامة والصعبة التي لا توكل إلا لشجاع ومقتدر مثله ، واثبت ذلك بنجاحه وتخطيه كل العقبات ونجاحه في تحقيق النصر في العديد من الجبهات بفضل قيادته الحكيمة وشجاعته، استطاع تحقيق استقرار وأمن في مناطق كثيرة من اليمن.

واحدة من أبرز الملامح الشخصية التي تُميز السفير أحمد على عبدالله صالح هي بساطته وتواضعه وقربه من البسطاء وتعامله معهم بكل تواضع. فبالرغم من القوة والنفوذ الذي يتمتع به، إلا أنه يبقى قريباً من الناس ويتعامل معهم بكل احترام وتواضع. وهذا ساعد في بناء ثقة  الجماهير وتعزيز العلاقة بينه وبين الشعب.

وبفضل هذه الصفات القيادية العالية، تمكن من فهم هموم المواطنين ومعاناتهم والعمل على حلها, فهو يتابع الأوضاع في كل محافظة من المهرة حتى صعدة ، ويحرص على التواصل المباشر مع الشعب وسماع أصواتهم. وبفضل وجود اليمن في وجدانه وكل تفكيره، يعمل بكل جهد على في محاولة لإحلال السلام و تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد رغم معاناة الوطن وأوضاعه المزرية.

نستطيع أن نجزم أن السفير أحمد علي عبدالله صالح يكاد أن يكون الشخصية السباسية الأبرز والأهم في اليمن، إضافة إلى تميزه بسرعة قياسية في البديهية والتفكير المنطقي السديد وفهم الأمور بسرعة واستيعابها بشكل فوري.

يستطيع تحليل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بطريقة سريعة وتقديم تقييم دقيق للمشكلات المطروحة أمامه و يتفوق في الاستجابة لأي سؤال أو استفسار بأجوبة محسوبة وعقلانية ومحكمة وذكية.

ناهيك عن تمتعه برؤية وطنية عملية وعميقة لليمن ما بعد الحوثيين، و يعمل بجد من اجل الوصول لتحقيق الاستقرار والتقدم في بلاده، كما انه يسعى جاهدًا لاحلال السلام من اجل إعادة بناء المؤسسات وتطوير الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية ، و يثبت يومًا بعد يوم إلتزامه القوي بمصلحة اليمن وشعبه.

و يعتبرشخصًا مثقفًا واسع الاطلاع و يمتلك معرفة واسعة في مجالات مختلفة ، بدءًا من الشؤون السياسية وحتى الفنون والثقافة ، و يستمر في تطوير قدراته ومهاراته من خلال القراءة و متابعة المؤتمرات والندوات ، وهذا يساعده على البقاء على إطلاع دائم بأحدث التطورات.

كما انه يستخدم هذه الصفات ببراعة للتفاوض وحل المشكلات وتحقيق المصالح الوطنية ، و يمتلك القدرة على قيادة وتوجيه النقاشات واتخاذ القرارات الحكيمة في الظروف الصعبة ، وفعلا إنه سياسي محنك ومتمكن من القضايا الدولية والإقليمية.

باختصار، يمتلك السفير أحمد علي عبدالله صالح مجموعة من الصفات التي تجعله شخصية مميزة بفضل سرعته  البديهية والتفكير، ورؤيته الوطنية واسعة المدى، ومعرفته العميقة والشاملة، يمكن الاعتماد عليه لتحقيق تقدم حقيقي في اليمن ما بعد الحوثيين.

تجد الرجل هادئًا جدًا، على الرغم من كل المؤامرات والدسائس،التي من حوله والتي لا تتوقف نهائيًا و بشكل يومي و مُمنهج ممن لا يريدون لليمن الأمن و الاستقرار و تخرج من هذا نفق  المظلم وأزماتها الخانقة وحرب تسبب بها من صنع العقوبات لذا تجد في حديثه وكلامه قهرًا كبيرًا لما يعانيه اليمن وتشكل كل همومه وحديثه، ونشعر به والحقيقة أن العقوبات جاءت لتدمير اليمن وتقويض الشعب أكثر مما هى على  الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد عبدالله صالح، ويدرك الشعب اليمني أنها ظالمة.

وفيما يخص العقوبات الظالمة عليه، نجد الرجل هادئًا جدًا ، على الرغم من كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضده ، والتي لا تتوقف نهائيًا و بشكل يومي و مُمنهج ممن لا يريدون لليمن الأمن و الاستقرار والخروج من هذا النفق  المظلم والأزمات الخانقة وحرب تسبب بها من دبر وفرض العقوبات، لذا تجد في حديثه وكلامه قهرًا كبيرًا لما تعانيه اليمن ، وتشكِّل بالنسبه له همًا وطنيًا واجتماعيًا نجده في حديثه الحزين عن كل ما يمر به وطنه وشعبه .
و الحقيقة، عند التمعن في موضوع العقوبات ،  نجد أنها جاءت لتدمير اليمن وتقويض الشعب أكثر مما هى على  الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد عبدالله صالح ، ويدرك الشعب اليمني أنها ظالمة ، ولكن كانت تهدف لتقويض دورهما الوطني و القومي.