"غالاكسي ليدر" .. هل هي هدية إسرائيل للحوثي لجلب المزيد من البوارج إلى البحر الأحمر ؟!

أكدت المصادر ان السفينة "غالاكسي ليدر" التي تداعت عصابة الحوثي الإيرانية لاختطافها بذريعة مناصرة أبناء غزة ضد حرب الإبادة الصهيونية، لم يطالب بها أحد، وأن الأمر اقتصر على الادانات ومطالبة المليشيات بالإفراح عنها .

وأشارت المصادر، أن تحوّل السفينة إلى غرفة عمليات عسكرية متقدمة في البحر الأحمر، يعني أن السفينة قُدمت كهدية للحوثيين من إسرائيل لمواصلة زعزعة الملاحة الدولية وإعطاء المبرر لقدوم العديد من البوارج العسكرية إلى المياه الإقليمية.

وبحسب المصادر، إن الحرس الثوري الإيراني عبر ذراعه الحوثي ضليع في ممارسة القرصنة ضد السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر من داخل السفينة غالاكسي "لتنفيذ عمليات إرهابية مع عصابات أفارقة بالتنسق معهم لتنفيذ أجندتها في البحر الأحمر وباب المندب"

وسَخِر سياسيون من الحوثي الذي يطلق كل يوم تهديداته محذرًا بمنع جميع السفن من جميع الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الإبحار في البحر العربي والأحمر، بينما البوارج الإسرائيلية أصبحت بفعل مليشيا إيران تعمل في البحر الأحمر دون ان تتعرض لأي قصف، وهو ما يؤكد التنسيق المتبادل في اظهار حالة من عدم الاستقرار الملاحي في البحر الأحمر، وأن حماية الملاحة الدولسة مرهون بإسرائيل وأمريكا .