Image

تمرد يقوده قائد الأمن بتعز يوقف العمل في 4 مصانع تجارية والقادم أسوأ

قالت نقابة عمال شركة التكامل الدولية المنبثقة عن مجموعة الشيباني الصناعية، اليوم إن التواجد والحصار العسكري الذي يقوده قائد الأمن الخاص جميل عقلان، تسبب بوقف العمل في أكبر شركات المجموعة، ويهدد بتسريح آلاف العمال.  
 
وأشارت النقابة في بيان صحافي، صادر عن وقفة احتجاجية لمئات العمال، إلى أن الاعتداءات العسكرية المستمرة لليوم السابع، أدت إلى توقف العمل في أربعة مصانع وعرقلة العمل في شركة الثلج والبلاستيك والإدارة العامة، الأمر الذي يهدد بالإغلاق الشامل لجميع شركات المجموعة  وتسريح الآلاف من عمالها.
 
وذكرت النقابة، أنه ولليوم السابع على التوالي، لا يزال مئات من عناصر الأمن الخاص يعسكرون داخل حرم إحدى شركات المجموعة، ويحاصرون مبنى الإدارة العامة وبقية الشركات ويهددون، ويتوعدون قيادات الشركة ومدراءها ويروعون عمالها والمتعاملين معها.
لافتة إلى أن ما يحدث من اعتداءات، مصدر شخصيات نافذة في الدولة تستغل مناصبها العليا للاستقواء على المواطنين والمستثمرين.
 
وأدانت النقابة ما وصفتها ب "الاعتداءات الإجرامية" التي تتعرض لها الجميع من شركة وإدارة وعمال، واعتبرت ذلك "جرائم كبرى" بحق الوطن والمواطن والمنشآت والاقتصاد الوطني ووصمة عار يندى لها الجبين في محافظتنا.
 
وناشد البيان، الجهات الرسمية العليا ممثلة برؤساء مجلس القيادة الرئاسي والبرلمان والحكومة ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة، تحمل مسؤولياتهم تجاه مواطنيهم وتجاه المنشآت والشركات الوطنية، والتدخل العاجل عمال وإدارة الشركة من التهديدات والاعتداءات المسلحة التي يقودها أو يرعاها مسؤولين نافذين في الدولة.
وطالب البيان، بوقف ومنع تلك الاعتداءات والرفع الفوري للمجاميع الأمنية والمسلحين من داخل حرم الشركات ومحيطها ومداخلها كون تلك الأعمال تعد إجراما بحق الجميع عمالا وشركة، وتعرقل المصالح والأنشطة الإنتاجية والبيعية وتضر بسمعة الشركة أو تكاد تتسبب بإغلاقها.
 
وفيما أكدت وقوفها إلى جانب الشركة وإدارتها الشرعية، بقيادة الرئيس التنفيذي للمجموعة، ابوبكر أحمد عبد الله الشيباني، باعتباره الأقدر والأصلح لقيادة المجموعة والمضي بها نحو الأمام، حملت النقابة، السلطات، مسؤولية ونتائج ما يحدث لهم وللشركة ولإدارتها الشرعية وقياداتها من تهديدات وما قد يترتب عن ذلك من خسائر في الأرواح أو تدمير وتخريب للمنشآت ونهب ومصادرة شركاتها  من قبل تلك المجاميع المسلحة والنافذين الذين يسيرونهم.