Image

وساطة قبلية أنهت قضية ثأر دام 50 عامًا بين قبيلتين يمنية وسعودية

أنهت وساطة قبَلية قادها اللواء الركن منصور بن عبدالله ثوابه، قائد المنطقة العسكرية الثالثة، أمس الأول قضية ثأر قبَلي قديمة دامت نحو 50 عامًا بين قبيلتي "آل عبيد ذو محمد" اليمنية و"وائلة" السعودية.

 وتعود قضية الثار بين القبيلتين الحدوديتين إلى قبل 50 عامًا، وكان سببها مقتل شخصين من قبيلة "وائلة" التي تسكن محافظة صعدة اليمنية، ومنطقة  "نجران"، في المملكة العربية السعودية، وآخر من أبناء قبيلة "آل عبيد ذو محمد" دهم بمحافظة الجوف.

وأثمرت مساعي الصلح التي قادها اللواء ركن منصور ثوابه، وعدد من مشائخ القبيلتين،للوصول إلى مصالحة، قضت بإسقاط قتيل مقابل قتيل والعفو عن الآخر وعدد من الجرحى.   
و قد ثمّن الحاضرون دور اللواء منصور ثوابة في حقن الدماء و إنهاء القطيعة، والثأر بين القبيلتين، مؤكدين على عمق العلاقة بين القبائل العربية

ويأتي ذلك ، في خطوة تؤكد عمق الأواصر المجتمعية بين القبائل اليمنية والسعودية في المناطق الحدودية بين البلدين.

وقال مصدر في الوساطة، إن المصالحة القبلية سادت فيها روح المودة التي ترجمها النسيج الاجتماعي المتقارب بين القبيلتين والذي يجمعهم في الجد قبيلة "شاكر" وفي الحد للبلدين الشقيقين.

وأشار إلى أن المصالحة القبلية جاءت لتؤكد متانة الجسور التي شيدها العرف القبلي والاجتماعي بين القبيلتين، ولترسخ عمق أواصر العلاقات المتينة، والتي تربط اليمنيين بأشقائهم السعوديين.